تطاوُل حوثي جديد على القرآن.. والميليشيا الإرهابية تواصل انتهاكاتها ضد اليمنيين

تواصل ميلشيا الحوثي الإرهابية التطاول على القرآن الكريم

تطاوُل حوثي جديد على القرآن.. والميليشيا الإرهابية تواصل انتهاكاتها ضد اليمنيين
صورة أرشيفية

واصلت ميليشيا الحوثي الإرهابية انتهاكاتها في اليمن، حيث وصلت هذه الانتهاكات إلى إهانة القرآن الكريم، واعتبار كلام أسرة بدر الدين الحوثي أهم من كلام الله، لدرجة أنهم وصفوا القرآن بأنه كلام "مبتذل"، ولا يمكن فهمه على النحو الصحيح إلا بقراءة ملازم حسين الحوثي. 

ووصف وزير الثقافة والإعلام اليمني معمر الإرياني، ممارسات الحوثي بأنها امتداد للأفكار المسمومة والمنحرفة التي تسعى الميليشيا الإرهابية لتكريسها وفرضها على المجتمع اليمني بالقوة. 

وحذر الإرياني من فرض التشدد والتطرف الحوثي على اليمنيين، خصوصا النساء، لافتا إلى قيام ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بإصدار أوامر في عدد من مديريات محافظة صنعاء لمنع النساء من استخدام الهاتف المحمول وأدوات التجميل والزينة في الأعراس، أو ركوب السيارة دون محرم. 

وكانت الميليشيا الانقلابية فرضت غرامة مالية قدرها مائتا ألف ريال على كل من يثبت مخالفته لتلك التعليمات المتطرفة، إضافة إلى منع الفتيات من العمل مع المنظمات الإغاثية.

3000  انتهاك حوثي 

وكانت لجنة حقوقية مدعومة من الأمم المتحدة أصدرت تقريرا عن الفترة من 1 غسطس 2020 حتى 1 يوليو 2021، كشف عن فداحة الانتهاكات الحوثية في اليمن، والتي بلغت 3000 انتهاك.

وعدد التقرير الصادر عن "اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان"، نحو 40 نوعًا من الانتهاكات، أبرزها قصف مطار عدن الدولي وحادثة احتراق مركز احتجاز اللاجئين الأفارقة بصنعاء.

أكثر من 3 آلاف انتهاك

ووثق التقرير الأممي نحو 3 آلاف و624 واقعة انتهاك، وهي الانتهاكات التي أسفرت عن سقوط 4 آلاف و642 ضحية، بينها 869 قتيلا وإصابة 1386 آخرين.

وبحسب التقرير، فقد تصدرت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران قائمة منتهكي حقوق الإنسان في اليمن، بنسبة 235 حالة قتل و714 حالة إصابة وزرع 130 لغما فرديا، ما أدى إلى مقتل 61 مواطنا، بينهم 11 طفلاً و8 نساء، إضافة إلى سقوط 89 جريحاً بينهم 17 طفلاً و6 نساء وتجنيد 132 طفلا.

انتهاك المواقع التاريخية والثقافية

وأثبت التقرير ارتكاب ميليشيات الحوثي لـ 28 واقعة اعتداء وإضرار بأعيان ثقافية وتاريخية، بالإضافة إلى ارتكاب 1031 حالة، تمثلت في عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري.

نتائج تحقيقات القانون الدولي لحقوق الإنسان، رصد 76 حالة ادعاء بالقتل خارج نطاق القانون، و42 حالة ثبتت فيها المسؤولية على ميليشيا الحوثي، بالإضافة إلى ارتكاب الميليشيات 11 حالة استهداف للطواقم الطبية والمنشآت الصحية.

تعذيب وتفجير منازل

كما وثقت لجنة الأمم المتحدة 86 شكوى بالتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو المهينة، والتي ثبت مسؤولية ميليشيات الحوثي عن 76 حالة منها، علاوة على ارتكابهم لـ40 حالة تفجير منازل سكنية.

وقال اللجنة الأممية: إنها، ومنذ أن بدأت ممارسة مهامها، حاولت التواصل مع قيادة الميليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء، بشأن الانتهاكات التي موضع التحقيق، ولكنها لم تتلق أي رد من قِبل الميليشيات بهذا الشأن، وهو الإجراء الذي تتعامل به الميليشيات الحوثية مع معظم الجهات الوطنية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان.

وطالب التقرير الميليشيات الحوثية، بالكف عن استهداف الأحياء السكنية والمخيمات والإضرار بالمدنيين خاصة في محافظات مأرب والحديدة وتعز، داعيا إلى التوقف عن عمليات الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري للمواطنين والمواطنات، وإطلاق سراح كافة المحتجزين والمحتجزات، والحد من الإجراءات المقيدة لحرية الرأي والتعبير، لاسيما ضد المعارضين السياسيين والنشطاء ومنظمات المجتمع المدني، ووقف كافة أشكال العنف الجنسي، خصوصا المرتكب ضد النساء، ووقف التجنيد القسري للأطفال.