تودُّد تركي جديد للإمارات.. أردوغان يصل أبو ظبي في قمة إماراتية تركية.. ما التفاصيل؟
وصل أردوغان إلي أبو ظبي في قمة إماراتية تركية
يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كسر عزلته التي قاد بلاده لها بسبب سياساته وقراراته، ليتقرب إلى عدة بلدان عربية، منها الإمارات.
ويصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دولة الإمارات، اليوم في زيارة "تاريخية" تستمر يومين، هي الأولى له منذ نحو 9 أعوام، تعزيزًا ودعمًا للعلاقات الإستراتيجية المتنامية بين البلدين.
الزيارة الثانية
وتعد القمة المرتقبة بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي خلال الزيارة هي الثانية خلال 3 شهور، بعد الأولى التي عُقدت في تركيا 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فيما تعد المباحثات التي ستجري خلالها هي الرابعة خلال نفس الفترة، بعد إجرائهما مباحثات هاتفية مطلع ديسمبر الماضي، و8 فبراير/ شباط الجاري.
وتشكل الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإمارات، خطوة هامة على طريق تعزيز العلاقات الإستراتيجية المتنامية بين دولة الإمارات وتركيا، ونقلها إلى مستوى أكثر تقدمًا.
الإمارات تمد يدها للجميع
وحول تلك العلاقات الإماراتية التركية ، وبالعودة إلى زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتركيا والمباحثات السابقة، فمن الواضح أن الإمارات في تطبيقها لسياستها الخارجية، تمد اليد لكل من يبسطها باتجاه التوافق الإقليمي، وينبذ الخلاف، وأسبابه، خاصة مع سعي أنقرة مؤخرا وعبر تصريحات مسؤوليها، إلى العودة إلى "سياسة تصفير المشكلات"، التي اتبعتها قبل 10 سنوات، في أدبيات دبلوماسيتها الإقليمية.
تودُّد تركي
ومع التودد التركي المستمر لفتح علاقات جديدة بين تركيا والدول العربية الأخرى، حيث تشهد العلاقات بين دولة الإمارات وتركيا تطورا مستمرا في العديد من القطاعات الحيوية ويعكس هذا التطور حرص قيادتي الدولتين على تطوير العمل المشترك، والتطلع إلى المزيد من فرص التعاون الثنائي.
ترقُّب داخل الإخوان
وفى ظل التنازلات التركية المستمرة التي تقوم بها لفتح العلاقات والتقرب من الإمارات، تعيش جماعة الإخوان الإرهابية حالة من الترقب الشديد، وهو ما أثار القلق والارتباك الداخلي في جماعة الإخوان وكل المتحالفين معهم، وخاصة أن ملف تلك التنظيمات المتطرفة كان على رأس طاولة النقاش في المناقشات المختلفة.
تغيير إستراتيجي
وذكر تقرير لمؤسسة "رؤية" أنه يعد التغيير الإستراتيجي في السياسة التركية الخارجية ورغبتها في فتح صفحة جديدة مع العرب، وطي الخلافات وإنهاء التوتر مع مصر، كما بدأت محاولات لاختراق الجمود في العلاقات مع كل من الإمارات والسعودية، حيث سعت تركيا لاستثمار المصالحة الخليجية في قمة العلا التي انعقدت بالسعودية مطلع العام الجاري.