كاتب سعودي يكشف بالوثائق علاقة الجزيرة المشبوهة والاستخبارات الأميركية
كشف كاتب سعودي العلاقة المشبوهة بين الجزيرة والاستخبارات الأمريكية
يوما تلو الآخر تنكشف فضائح قناة الجزيرة القطرية والتي تعتمد سياساتها على الدعوة للفوضى داخل الدول العربية ودورها الأساسي في إشاعة الفوضى، وتبرير جرائم العنف والإرهاب داخلها، حيث إن الدوحة أسست قناة الجزيرة لاستخدامها كأداة سياسية، تؤذي بها، أو تحابي عبرها من يتقاسموا معها التوجه الخبيث، بدعم الإرهاب ونشر العنف والتطرف في المنطقة.
علاقات مشبوهة
وحول العلاقات المشبوهة لقناة الجزيرة، كشف حسين الغاوي، الباحث والكاتب السعودي، عبر صفحته بتويتر: "حساب وزارة الخارجية الأميركية يقدم تهنئة لقناة الجزيرة بمناسبة مرور ٢٥ عاما على تأسيسها، حلو اللعب على المكشوف ولكن لا مانع من التذكير بالتواصل الاستخباراتي السري بينهما عبر سلسلة تغريدات خفيفة لطيفة".
وواصل الباحث السعودي كشفه لمؤامرات الجزيرة ونشر قائلا: "رسائل سرية متبادلة بين وكيلة وزارة الخارجية الأميركية الدبلوماسية العامة الأسبق جودث ماكهيل ووضاح خنفر مدير قناة الجزيرة الأسبق حول ضرورة استمرار تغطية القناة للتظاهرات، فيما وضاح يطلب بعض المقترحات من الخارجية الأميركية في حال تعرضت القناة للإغلاق من قمر نايل سات".
وتابع الغاوي: "جدول أعمال الزيارات التي ستقوم بها (وكيلة وزارة الخارجية الأميركية الدبلوماسية العامة) جودث ماكهيل في قطر ومنها عشاء مع موظفي قناة الجزيرة واجتماع سري مع مجلس إدارة القناة والظهور بلقائين على قناة الجزيرة القسم العربي والإنجليزي، وبعد اجتماعه المطول مع هيلاري في الدوحة، وضاح خنفر مدير عام قناة الجزيرة الأسبق سيأتي إلى أميركا هذا الشهر ويطلب مقابلة أخرى مع هيلاري على أن تكون سرية وغير قابلة للنشر".
مشروع الربيع العربي
وأكد الغاوي: "رسالة سرية من بريد إلكتروني لقناة الجزيرة، تتضمن شكرا لأوباما على موقفه الداعم للمظاهرات في مصر خلال أحداث ٢٠١١م وتطالبه بالاستمرار في هذا الاتجاه خلال هذه الأيام الحرجة".
واختتم قائلا: "التغريدات السابقة كانت للتذكير بالتخادم والارتباط السري بين وزارة الخارجية الأميركية وقناة الجزيرة في تنفيذ مشروع ما يسمى بالربيع العربي".
أداة الإرهاب في المنطقة
وتعد الجزيرة "أداة العداء والشر" للدول العربية والتي عملت على خلق العداوات مع الدول العربية، خاصةً مصر والسعودية والإمارات وغيرها، من خلال التغطيات غير المهنية والتي شاعت من خلال أكاذيبها المستمرة لضرب استقرار المنطقة ودعم جماعات العنف والإرهاب.
أثار أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كلمته التي أطلقها بمناسبة احتفالية قناة "الجزيرة" بذكرى انطلاقها الـ25، في مقرها في الدوحة، وحملت كلمة الشيخ حمد تناقضات بالجملة تضمنتها تصريحات لأمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تفندها الحقائق على أرض الواقع.