بعد 23 عاما.. كيف دخلت الأردن مرحلة جديدة من التطور في عهد الملك عبدالله

دخلت الأردن مرحلة جديدة من التطور في عهد الملك عبدالله

بعد 23 عاما.. كيف دخلت الأردن مرحلة جديدة من التطور في عهد الملك عبدالله
العاهل الأردني

تحتفل الأردن بمئويتها الثانية، حيث انتقلت المملكة الأردنية الهاشمية لحقبة جديدة من التطور تحت قيادة الملك عبدالله الثاني، لتتجاوز الكثير من دول المنطقة في عدد من المجالات وعلى رأسها القطاع الصحي، والنهوض بصناعة الغاز الطبيعي، وتطوير شبكة المواصلات، فضلا عن تعزيز الوحدة الأردنية بين القبائل المختلفة، حيث اجتمعت جميع الطوائف والقبائل في الأردن على نجاحات العاهل الأردني. 

تطوير القطاع الصحي 

شهد القطاع الصحي في الأردن تطورا كبيرا، لتتجاوز دول المنطقة خاصة في مجال السياحة العلاجية من خلال تطوير المناطق التاريخية التي يتوافد إليها الملايين سنويا بحثا عن العلاج.

كما شهدت الأردن في عهد الملك عبدالله الثاني بناء مئات المستشفيات والمراكز الطبية، فضلا عن تقديمه تبرعات ضخمة ومساعدات للقطاع الصحي، وهو الأمر الذي جعل الأردن يتجاوز أزمة فيروس كورونا.

ومن أبرز إنجازات الملك عبدالله الثاني في مجال الصحة: 
شمول جميع الأسر التي يقل راتبها عن 300 دينار في برنامج التأمين الصحي، وشمول جميع مرضى السرطان في التأمين الصحي الأردني، بموجب قرار رقم 116 الذي أصدره مجلس الوزراء، وزيادة نسبة المواطنين المؤمنين في الأردن من (18%) في عام 2000م إلى (66.9%) عام 2018م.

الولاء الشعبي 

وفي كل مناسبة يسعى الشعب الأردني لتجديد ولائه للملك وإظهار مشاعر الفخر والاعتزاز بإنجازاته وإيمانهم بقدرته على تحقيق المزيد من التطلعات والإنجازات.

فمنذ توليه العرش قبل 23 عاما وضع الملك عبدالله المواطن الأردني والمصلحة العامة نصب عينيه.

وكان رفع مستوى معيشة المواطن، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له، أبرز أولويات الملك وجوهر اهتماماته.

وانطلقت مسيرة الإصلاح الشامل، عبر توسيع قاعدة المشاركة الشعبية وإشراك المواطنين في صنع القرار، من خلال إقرار حزمة من القوانين والتشريعات الإصلاحية، إلى جانب توجيه باستمرار، الحكومات المتعاقبة لحماية الفئات الأقل دخلاً والطبقة الوسطى أثناء تطبيق الإصلاحات المالية، والتخفيف من معاناة المواطنين في مختلف الظروف. 

توفير فرص العمل 

منذ يومه الأول عمل الملك عبدالله الثاني على توفير فرص عمل وتنظيم ورش للتعلم من أجل النهوض بخارطة طريق اقتصادية للسنوات المقبلة.

وفي عام 2019 وجه الملك عبدالله الثاني بوضع الخطط العملية لإيجاد فرص عمل للشباب والحد من مشكلة البطالة باعتبارها الأولوية القصوى.

كما وجه الحكومة بضرورة عقد اجتماعات مكثفة مع الشباب وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.

وطالب الملك جميع المسؤولين بالعمل على توفير الفرص للشباب لإطلاق إبداعاتهم وطاقاتهم والتواصل معهم للوقوف على همومهم وطموحاتهم. 

الخدمات التعليمية
 
أصبحت الأردن نموذجا يحتذى به في قطاع التعليم في المنطقة، حيث يتوافد الطلاب من جميع أنحاء العالم لتلقي التعليم والمنح في الأردن.

وتميز النظام التعليمي بتحقيقه للعديد من الإنجازات التي انعكست إيجابا على تطوير العملية التعليمية والتربوية بكافة مكوناتها، فيما شكلت المبادرات التعليمية محطات مهمة في نقل التعليم نقلات جديدة تنهض بمؤسساته.

وبلغ عدد شُعب رياض الأطفال الحكومية نحو 2065 حيث بلغ عدد الطلبة الملتحقين بها 42271 طفلا وطفلة، في حين بلغ عدد الرياض الخاصة 3451 شعبة يلتحق بها نحو 67196 طفلا وطفلة، بالإضافة إلى وجود 6 شعب رياض أطفال تابعة لجهات حكومية يلتحق بها 155 طفلا وطفلة.

وبلغ إجمالي عدد شُعب رياض الأطفال الحكومية والخاصة 5522 شعبة يلتحق بها 109622 طفلا وطفلة، للعام الدراسي 2019/ 2020.

كما وضعت الوزارة إستراتيجية للاستيعاب الكامل لرياض الأطفال وخطة تشغيلية لها، وقد جاءت هذه الخطة ترجمة لإستراتيجية تنمية الموارد البشرية، حيث حددت احتياجاتها من رياض الأطفال، وستواصل الوزارة تبسيط وتسريع إجراءات الترخيص للقطاع الخاص والأهلي غير المنظم.