لا سلام في تواجد ميليشيا الحوثي باليمن، على الرغم من دعم المصالحة والهدوء في اليمن من دول على رأسها السعودية التي ترعى مباحثات السلام، إلا أن الميليشيا الإرهابية باتت في لحظة واضحة ضد كل هذا عن طريق حشد قواتها لتدمير البلاد ومواجهة القوات الشرعية.

وآخر أزمات اليمن المتسبب فيها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مهاجمة قوات التحالف وقتل عدد من الجنود من دولة البحرين.

هجوم إرهابي على قوات البحرين

ومؤخراً شيعت البحرين، جثامين ضحايا الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قواتها المشاركة في عمليات التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية على الحدود الجنوبية للمملكة، والذي أدى إلى استشهاد ضابط وفرد أمن وإصابة آخرين، وهو ما أدى لإدانات خليجية وعربية ودولية للهجوم الإرهابي وتضامن كامل مع المنامة.

وأدان التحالف العربي في اليمن، الهجوم، وقال المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي في بيان، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تعتبر الهجوم عملاً عدائياً في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية، مضيفا أن مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل.

طعنة جديدة لمفاوضات السلام

وقد شكل هجوم مباشر نفذته ميليشيا الحوثي على عرض عسكري بمحافظة صعدة طعنة جديدة لجهود السلام في اليمن، واستهدف الحوثيون ساحة عرض عسكري، السبت، لقوات محور علب في مديرية باقم بمحافظة صعدة الحدودية في أثناء الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، والذي كانت تشارك فيه وحدات رمزية من عدة ألوية وبحضور قيادات عسكرية كبيرة.

القصف استهدف ساحة العرض بشكل مباشر بعدة طائرات مسيّرة، وأسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين، وتزامن قصف العرض العسكري مع هجوم حوثي على عدة مواقع قتالية في باقم تحت غطاء ناري من الطائرات بدون طيار والقصف المدفعي والصاروخي، إلا أن قوات الجيش اليمني نجحت في صد الهجمات ولم يحقق الحوثيون أيّ تقدم.
 
وأكد النشطاء، أن هجمات وتصعيد ميليشيا الحوثي الأخيرة تعبر عن التخادم الحوثي الإخواني بات يظهر جليا على أرض الواقع في عمليات إرهابية متزامنة تستهدف القوات الجنوبية فقط بين الحين والآخر، حيث ودعت شبوة ٤ من أبطال قوات دفاع شبوة الباسلة في عملية غادرة وجبانة.

وأضاف آخرون: أنه لم يكن الهجوم الحوثي الذي استهدف وحدة من قوات مملكة البحرين المرابطة في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية دفاعا عن شعب وجيش المملكة هو الأول بعد التقارب الحميم بين السعودية وبين الحوثيين، بل كان واحدا من سلسلة هجمات شنها الحوثيون ضد المملكة خلال الـ45 يوما الماضية، ولا يعرف أسباب عدم الرد على مثل هذه الهجمات.