بعد إخلاء القوات السعودية.. توتر عسكري جديد في حضرموت اليمنية
تشهد مدينة حضرموت اليمنية توترا بسبب إجلاء القوات السعودية منها
شهدت اليمن توترا جديدا في إحدى المناطق المختلفة، بعد أن انسحبت القوات السعودية من حضرموت، لتجري تطورات أخرى بالمنطقة.
توتر بحضرموت
شهدت مدينة حضرموت اليمنية، توترا بعد إخلاء قوة سعودية لمعسكر الخالدية بمنطقة رماه، حيث يقع المعسكر بصحراء حضرموت وكان يستخدم لتدريب قوات النخبة الحضرمية، وفقا لما كشفته مصادر محلية.
وأخلت القوات السعودية المعسكر، ضمن مخطط إعادة التموضع للتحالف العربي، حيث يقع المعسكر بمنطقة قبائل المناهيل والتي رفضت تسليمه للإخوان وفرضت حصارا عليه، وأعطت قوات الإخوان مهلة للانسحاب.
فيما أعلن وزير الداخلية إبراهيم حيدان استقدم قوات إخوانية من مأرب لاستلام المعسكر اليمني.
جهود للوساطة
فيما قالت المصادر: إنه تجرى حاليا جهود للوساطة من أجل تهدئة الموقف بحضرموت، إلا أن القبائل رفضت تواجد قوات إخوانية بمناطقها.
فيما يحاصر الحوثي مدينة مأرب، مستمرا في انتهاكاته حيث ينهال عليها بالصواريخ، بينما يبحث الإخوان عن "وطن بديل" لهم في الجنوب، وهو ما يرفضه الطيف الجنوبي بالإجماع.
القتال في مأرب
وأكدت المصادر أهمية توجه قوات المنطقة العسكرية اليمنية لمأرب وقتال الحوثيين، دون معارك جانبية لصرف الأنظار عن إخفاقاتهم المتتالية.
وشهدت الفترة الأخيرة انسحابات مشابهة لقوات التحالف العربي في المهرة وشبوة وعدن وسقطرى، بهدف "إعادة التموضع".
وأعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد تركي المالكي، في تصريح صحفي "أن التحالف يتحرك في عملية إعادة تموضع القوات بناءً على التقييم العملياتي والتكتيكي، وهو أمر معمول به في كافة جيوش العالم وهو ما يجري باستمرار".
وأضاف المالكي: أن "هذه التحركات تتوافق مع إستراتيجية التحالف بمنطقة العمليات وضمن إطار مرونة ومواءمة الخطط العسكرية، وبما ينسجم مع إستراتيجية التحالف لدعم القوات الشرعية اليمنية".