بعد صفعة الطائرة.. أسرار غريبة عن علاقة ماكرون بـ زوجته
بعد صفعة الطائرة.. أسرار غريبة عن علاقة ماكرون بـ زوجته

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن العلاقة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت التي تكبره بـ 25 عامًا غريبة للغاية، ويبدو أنها ظهرت للسطح مرة أخرى بعد صفعة الطائرة.
زوجته أم والدته؟
وكشفت مصادر مطلعة في قصر الإليزيه، أن بريجيت هي من تدير جدول زوجها اليومي وملابسه، وتؤدي دورًا حيويًا في حياته السياسية والشخصية.
ويقول أحد المصادر في باريس: "هي زوجة ذات حضور قوي، ولا تتردد في توبيخه إذا نسي شيئًا أو أخطأ في أمر ما".
وأضافت الصحيفة، أن الغريب في الأمر أن ما حدث في الطائرة قد لا يكون أمر عفوي ناجم عن الغضب أو الإنهاك، ولكنه يكشف واقع معقد للعلاقة بين ماكرون وزوجته.
وأشارت، أن زواج ماكرون من معلمته التي تكبره بـ 25 عامًا ليس بالأمر السهل، وأثبتت الوقائع أن هذا الزواج غير طبيعي.
من زوجة هادئة لمعتدية
وتابعت الصحيفة، أنه قبل يومين فقط، كانت بريجيت ماكرون تُعرف على نطاق واسع بأنها زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تكبره بـ 25 عامًا، ذات مظهر أنيق وهالة هادئة، ونادرًا ما تتصدر العناوين.
وأضافت، أن مع انتشار مقطع فيديو قصير يظهرها وهي تضرب أو تدفع زوجها في وجهه، تحولت إلى محور جدل عالمي حاد، وتبددت صورتها المعروفة لتحل محلها تساؤلات مثيرة وساخرة وحتى جارحة.
وأشارت أن الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته ثانيتين، صُوّر في مطار هانوي الدولي فور هبوط الطائرة الرئاسية، مساء الأحد، ويظهر لحظة مفاجئة بدا فيها أن بريجيت ماكرون تضرب وجه زوجها أو تدفعه بيديها، ما جعله يتراجع إلى الوراء بدهشة، قبل أن يستعيد هدوءه ويحيي الصحافيين والمستقبلين الرسميين عند سلم الطائرة.
انتشر المقطع بسرعة البرق عبر وسائل التواصل الاجتماعي مرفقًا بتعليقات ساخرة وتكهنات جادة؛ مما أعاد إشعال الجدل الطويل حول طبيعة علاقة الثنائي، الذي شكّل مادة دسمة للصحافة والشائعات منذ تولي ماكرون الرئاسة عام 2017 وهو في التاسعة والثلاثين من عمره.
صدمة ماكرون
وأشارت الصحيفة، أن الفيديو أظهر ماكرون وقد بدت على وجهه علامات الدهشة عقب ما يبدو أنه صفعة أو دفعة مباغتة من زوجته التي كانت خلفه عند باب الطائرة.
لحظات بعدها، اختارت بريجيت، التي تبلغ من العمر 72 عامًا، أن ترفض إمساك ذراع زوجها أثناء نزولهما من على سلم الطائرة، متجاهلة يده الممدودة لها.
وقد لوحظ أن الرئيس الفرنسي بدا متوترًا خلال مراسم الاستقبال، إذ ظهر وهو يقف بقبضة مشدودة ونظرات حادة. وفي الوقت الذي سادت فيه الحيرة بين موظفي المطار والمستقبلين الرسميين عند رؤيتهم للمشهد الغريب، حاول الرئيس سريعًا تدارك الموقف، ملوّحًا بيده للكاميرات، بينما غابت بريجيت عن عدسات المصورين، متوارية خلف بدن الطائرة.
ارتباك في الإليزيه
وأشارت الصحيفة، أنه في البداية، سعت مصادر قصر الإليزيه إلى إنكار صحة الفيديو، مدّعية أنه "منتَج بواسطة الذكاء الاصطناعي" من قبل جهات معادية للدولة الفرنسية، في سياق مشابه لمحاولات سابقة لنفي مزاعم أخرى ضد الرئيس، من بينها صورة قيل إنها تُظهره يحمل كيسًا من الكوكايين على متن قطار إلى أوكرانيا، والتي اتضح لاحقًا أنها مجرد منديل ورقي.
لكن في هذه المرة، اضطرت الجهات الرسمية إلى الاعتراف بصحة الفيديو، مع التقليل من أهميته. فقد وصفه أحد المقربين من ماكرون بأنه مجرد "لحظة ألفة"، بينما قال آخر إنها "مشادة بسيطة لا تتعدى المزاح بين زوجين".
إرهاق الرحلة أم تراكمات قديمة؟
بحسب المصادر الرئاسية، فإن الحادثة وقعت بعد رحلة طويلة دامت 16 ساعة، وكان الزوجان في حالة "تفريغ للتوتر"، خصوصًا بعد حضور نهائي كأس فرنسا مساء اليوم السابق.
وأضاف أحد المقرّبين: "كانت مجرد لحظة مزاح بين الزوجين، ولا شيء يدعو لإثارة نظريات المؤامرة".
زواج مثير للجدل
وأشارت الصحيفة، أن العلاقة بين إيمانويل وبريجيت ماكرون طالما كانت عرضة للتشكيك والشائعات منذ أن ظهرا للعلن كثنائي.
فبريجيت كانت معلمة ماكرون لمادة المسرح حين كان في الخامسة عشرة من عمره، بينما كانت هي في الأربعين من عمرها، متزوجة وأمًا لثلاثة أبناء أحدهم كان زميلاً لماكرون في الصف نفسه.
غادر ماكرون إلى باريس بطلب من والديه لإنهاء العلاقة، لكن الحب استمر رغم الفارق العمري والاجتماعي، وتزوجا في عام 2007 عندما كان هو في الـ 29 من عمره وهي في الـ 54.