تكبدت ميليشيات الحوثي خسائر وانكسارات عديدة طوال الأيام الماضية على يدي التحالف العربي والجيش اليمني، إلى أن وصلت خسائر الحوثيين في العديد من المناطق لمئات العناصر.

التحالف يواصل الانتصارات 

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية، تنفيذ 18 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب وحجة خلال الـ24 ساعة الماضية.
‏‎
وقال التحالف، حسبما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»: إنه تم تدمير 13 آلية عسكرية وخسائر بشرية في صفوف الميليشيات الحوثية.

شنت مقاتلات التحالف اليوم السبت أربع غارات، لتجمعات حوثية تقدر بأكثر من ثلاثين عنصرا ودوريات عسكرية في جبهات عبس وحرض.

واستهدفت غارتان جويتان تجمعا للميليشيا شرق جبل الحصنين جنوبي حرض، فيما استهدفت غارة ثالثة دوريات عسكرية على متنها عناصر حوثية شمال مديرية عبس، وأخرى شرق حيران.

انتصارات الجيش اليمني 

وخاضت قوات الجيش اليمني خلال الساعات الماضية معارك شرسة، بعد أن تمكنت من كسر هجوم الحوثيين في بني حسن، بالتزامن مع ضربات مركزة للمدفعية، دكت عدداً من المواقع والتجمعات الحوثية في مواقع متفرقة من الجبهة ذاتها.

وأدت ضربات المدفعية إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، وتدمير أطقم بما عليها من عتاد وأفراد.

بينما كثفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، الغارات التي استهدفت تجمعات وآليات الميليشيا، لتسفر عن مقتل وإصابة العشرات من العناصر، وتدمير آليات ومعدات قتالية مختلفة، منها دبابة.

كما تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للمنطقة الخامسة من إسقاط عشر طائرات مسيرة انتحارية للميليشيا أثناء المعارك. وصدت قوات التشكيل البحري التابعة للمنطقة الخامسة هجوما بحريا للميليشيات الحوثية، ودمرت زورقا، فيما لاذت خمسة أخرى بالفرار.

يُشار إلى أن قوات الشرعية اليمنية حققت خلال الأسابيع الماضية، تقدما ملحوظا على جبهات شبوة ومأرب، إضافة إلى حجة، في عملية واسعة كبدت الحوثيين خسائر فادحة.

الصقور والجرذان

وعلق المحلل السياسي السعودي فهد ديباجي، على ضربات التحالف العربي ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء.

وكتب في تغريدة عبر "تويتر"، : "الصقور والجرذان"، مرفقا تغريدته بكاريكاتير، يُشبّه ميليشيا الحوثي الإرهابية بالجرذان التي سقطت فريسة أمام الصقور في إشارة إلى المقاتلات السعودية.

وفي مقال له قال ديباجي إنه لا يوجد أحد في العالم فهم العقلية الحوثية الإرهابية كما فهمتها المملكة العربية السعودية، التي حذرت وما زالت تحذر من خطرها.

ولفت أن هذه العقلية العدوانية تأتي بوجوه متعددة، أحيانا تهادن، وأحيانا أخرى تُصعّد وتشن هجماتها، ثم فجأة تعود إلى لغة الاستعطاف، ما يؤكد أن إرهاب الأذرع الإيرانية واحد لا يتجزأ، والتخاذل والتعامي الغربي لم ولا يتغير حيال سلوك الحوثي في اليمن ولا النظام الإيراني الداعم المباشر والمحرك لهذه الميليشيا.