خبير أمن معلومات يكشف عن مخططات الإرهاب لاستهداف أمن المنطقة

خبير أمن معلومات يكشف عن مخططات الإرهاب لاستهداف أمن المنطقة

خبير أمن معلومات يكشف عن مخططات الإرهاب لاستهداف أمن المنطقة
صورة أرشيفية

الإنترنت أداة أحدثت ثورة جذرية في العالم والمجتمع منذ ابتكارها في التسعينيات. واليوم، أصبح أكثر من (5) بلايين شخص في جميع أنحاء العالم قادرين على الوصول إليها، وفي حين أنّ هذه التكنولوجيا تأتي مع العديد من الابتكارات الإيجابية، إلا أنه يمكن استخدامها بشكل سلبي من قبل المنظمات الإرهابية لنشر رسائل دعائية بسهولة أكبر.

ورغم أنّ شبكة الإنترنت جلبت تغييرًا إيجابيًا يساعد على ربط العالم، إلا أنها لم تخلُ من سلبيات. ويمكن القول: إنّ أحد أهم الجوانب السلبية هو استخدام المنظمات الإرهابية للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة لتجنيد الإرهابيين.

تهديد المنطقة

مع ازدهار وتطور شبكة الإنترنت، تم الترحيب عالمياً بها باعتبارها رابطة للثقافات ووسيطاً للشركات والمستهلكين والحكومات للتواصل مع بعضها البعض، وتوفر فرصاً لا مثيل لها لإنشاء منتدى يمكن فيه لمجتمع (القرية العالمية) "أن يلتقي ويتبادل الأفكار، ويحفز الديمقراطية ويحافظ عليها في جميع أنحاء العالم. 

وتم النظر إليها من الخبراء والأكاديميين في مختلف التخصصات على أنها قاطرة لسيرورة العولمة، وتأثيراتها الإيجابية، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية" الإخبارية.

أساليب ومخططات

يقول المهندس أحمد طارق ، خبير تكنولوجيا المعلومات: إنه تم تجنيد الإرهابيين عرف بأنه وسيلة أو أسلوب من النشاط يلتمس من الأفراد المشاركة في حركة أو جماعة متطرفة أو ارتكاب أعمال غير قانونية لصالح الجماعة الإرهابية. وهناك (8) طرق مختلفة، وإن كانت متداخلة في بعض الأحيان، يستخدم بها الإرهابيون الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن الجماعات الإرهابية استغلت مؤخرًا عبر منصاته ‌‏الإعلامية بنشر مجموعة من الروابط لكتيبات وفيديوهات تحتوي على طرق تصنيع عبوات ‏ناسفة، وقنابل ‏للتفجير عن بعد باستخدام الهواتف المحمولة، واستهداف المركبات ‏لبث الذعر والفوضى في الدول الغربية.

وتابع، أن الجماعات الإرهابية اعتمدت بشكل كبير على التبرعات، وتستند شبكته العالمية لجمع الأموال من الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية وغيرها من المؤسسات المالية التي تستخدم المواقع الإلكترونية وغرف الدردشة والمنتديات القائمة على الإنترنت. ويحتوي موقع الجيش الجمهوري الإيرلندي على صفحة يمكن للزوار تقديم تبرعات ببطاقات الائتمان عليها.