قبل COP 28.. دبي الأولى عالمياً في النظافة
تعد دبي الأولى عالمياً في النظافة
عن جدارة واستحقاق تواصل دبي حجز مكان لها كأجمل مدن العالم وأكثرها تطورًا، ومع قرب موعد مؤتمر "COP 28" حصدت دبي جائزة جديدة تضاف إلى قائمة طويلة من الجوائز، حيث شكلت السياسات الرشيدة قاعدة راسخة لانطلاقة طموحة نحو تحقيق أهداف الإمارة الإستراتيجية التي جعلت دبي تتميز بالريادة والتفوق على المستوى العالمي في مختلف القطاعات.
مؤشرات التنافسية
وأصبحت دبي تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية، وتحولت الإمارة إلى نموذج يحتذى به لمدن المستقبل القادرة على تصدر المشهد العالمي بإنجازات نوعية في شتى المجالات، وتترجم مختلف الجهات هذه الرؤية الشاملة وفق توجيهات القيادة الرشيدة من خلال منظومة إستراتيجية متكاملة هدفها تعزيز مكانة دبي لتكون المدينة الحضارية الآمنة والأنظف عالمياً والأجمل وتتمتع ببيئة آمنة مستقرة مزدهرة، وباتت الإمارة وجهة عالمية للأعمال والاستثمار والإبداع والابتكار واستقطاب المواهب والممارسات الثقافية والتجارب الإبداعية وحاضنة للفعاليات الدولية.
لنحافظ عليها آمنة
من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دبي المدينة الأنظف في العالم حسب مؤشر قوة المدن العالمية الذي تصدره منظمة موري ميموريال في اليابان لآخر ٣ أعوام، وأضاف في تدوينة عبر حسابه على "تويتر"، النظافة حضارة.. النظافة ثقافة.. النظافة من الإيمان.. دبي المدينة الآمن عالمياً، والأنظف عالمياً.. والأجمل بإذن الله.. لنحافظ عليها آمنة مستقرة مزدهرة، وكانت العديد من المؤتمرات والفعاليات العالمية نظمت خلال السنوات الماضية لمناقشة قضايا المناخ، لكن العالم على موعد مع قمة مختلفة تستضيفها دولة الإمارات.
كوب 28 في الإمارات
وفي الوقت نفسه، يترقب العالم وكل المهتمين بقضايا المناخ والبيئة قمة "COP 28"، والتي يتوقع لها أن تكون فريدة في التنظيم والحضور، وأن تقدم النتائج والتوصيات التي يحلم بها كل إنسان يعيش على الكوكب، وهو ما أكدته صحيفة وول ستريت جورنال، حيث سردت بالأرقام المسيرة المشرفة لدولة الإمارات، كنموذج يحتذى به عالميا في الاهتمام بالطاقة النظيفة واستثماراتها.
الصحيفة الأميركية لم تتوقف عند حد اهتمام دولة الإمارات بمشروعات الطاقة النظيفة على أرضها، بل تخطته لتبرز الدور الإقليمي والعالمي لدولة الإمارات ومشروعاتها في عدد من دول العالم، من أجل الحفاظ على الكوكب من تداعيات التغير المناخي، ويعود ذلك إلى الرؤى الواعدة والإستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة واستثماراتها في مجالات الطاقة المتجددة، وأهمها الهيدروجين الأخضر.