قبل الانتخابات الرئاسية.. تونس تواجه مخططات أموال الإخوان المشبوهة

قبل الانتخابات الرئاسية.. تونس تواجه مخططات أموال الإخوان المشبوهة

قبل الانتخابات الرئاسية.. تونس تواجه مخططات أموال الإخوان المشبوهة
حركة النهضة

حذرت العديد من التقارير، أن هناك منظمات لها امتدادات مالية خارج حدود تونس، تعمل مع أطراف سياسية لتوتير الأوضاع في تونس خلال هذه الفترة الانتخابية.

وفي هذا الصدد، شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على ضرورة أن "تقوم لجنة التحليل المالي التابعة للبنك المركزي بدورها كاملا، خاصة وأن عديدًا من الجمعيات تتلقى مبالغ خيالية من الخارج، وتتولى تمويل عدد من الجهات التي تضخّ بدورها هذه الأموال لأغراض سياسية مفضوحة في خرق تام للقانون وفي تدخل سافر في الشؤون الداخلية لتونس".

مخطط جديد

وفي نفس السياق، يقول الدكتور منذر قفراش، المحلل السياسي التونسي: إن هناك العديد من قوى سياسية سابقة من تنظيم الإخوان وحلفائهم مع بعض منظمات المجتمع المدني، متورطين في مخطط جديد من أجل توجيه الرأي العام خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن هناك جمعيات تعمل على توجيه إرادة الناخبين وتزوير إرادتهم، عن طريق تقديم المساعدات وضخ الأموال، علاوة على شبهة الارتباطات الأجنبية لعدد من المنظمات".

ولفت، أن هيئة الانتخابات لم تمنع تدخل المجتمع المدني الوطني إلى أن يقوم بدوره في الانتخابات المقبلة وليس لها مشكلة معه، لكنها ترفض أي تدخل أجنبي يعمل بالشراكة مع أحزاب سياسية بعينها من الإخوان وحلفائهم.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، أعلنت أنها "توصلت مؤخرًا إلى معطيات جديدة من البنك المركزي التونسي حول تلقي مؤسسات إعلامية وجمعيات لتحويلات مالية من العديد من الجهات الأجنبية بمبالغ كبيرة، وذلك قبيل وأثناء الفترة الانتخابية الحالية، وكذلك المحطات الانتخابية السابقة".