إدانات عربية واسعة لإساءة العموم البريطاني للمملكة.. وبرلماني سعودي سابق: قطر ترعى الحملات المشبوهة
ترعي قطر الحملات المشبوهة والمسيئة للسعودية
لا يزال دور قطر المشبوه ينكشف يوما تلو الآخر تجاه الدول العربية، ومحاولات العبث من خلال حملات التشويه بطرق عديدة ومختلفة والتي كانت آخرها ما تم تداوله في وسائل الإعلام البريطانية بشأن قيام عدد من أعضاء مجلس العموم بالمملكة المتحدة، بإساءات مغرضة ضد المملكة العربية السعودية.
وردا على تلك الإساءات، أعرب البرلمان العربي عن إدانته لما تم تداوله في وسائل الإعلام البريطانية بشأن قيام عدد من أعضاء مجلس العموم بالمملكة المتحدة، بإساءات مغرضة ضد المملكة العربية السعودية.
إساءة عن جهل
وأكد البرلمان العربي أن هذه الإساءات المغرضة والمشبوهة تنم عن جهل بالتطورات الكبيرة التي تشهدها المملكة، والدور التاريخي المشرف لها في المنطقة والعالم العربي، ودورها الكبير في دعم برامج الأمم المتحدة والدور الإنساني في شتى بقاع العالم.
تاريخ مشرف
وأضاف البرلمان العربي، أن جهود المملكة في المنطقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد، أو من لا يريد خيراً للأمتين العربية والإسلامية ووحدتهما وتماسكهما وتقدُّمهما، مستنكراً أي دعوات خبيثة للإساءة إلى المملكة، أو محاولة الانتقاص من تاريخها المشرف في خدمة قضايا الأمة العربية.
وأكد البرلمان العربي وقوفه التام مع المملكة العربية السعودية وتصديه لحملات التشويه الممنهجة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة والنيل من إنجازاتها غير المسبوقة، والتي تحققت تحت رعاية قيادتها الحكيمة، مشدداً على أن أمن المملكة العربية السعودية من أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
كما أدانت وزارة الخارجية البحرينية ما تم تداوله في وسائل الإعلام البريطانية بشأن قيام عدد من أعضاء مجلس العموم البريطاني بإساءات مغرضة للمملكة العربية السعودية؛ للإضرار بمصالحها، كخدمة مدفوعة الأجر لجماعات ضغط تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
كما أشادت البحرين في الوقت نفسه بقرار رئيس الوزراء البريطاني للشروع باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التصرفات غير القانونية التي تهدف إلى الإساءة للدول.
وأكدت أهمية التزام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسياسة موحدة؛ لمواجهة أية إساءات تستهدف أيًّا من دول المجلس، التزامًا باتفاق (العلا) والنظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتفاقيات السابقة.
تصدي السعودية
فيما قال محمد آل زلفة، البرلماني السعودي السابق، إن قطر هي الراعي لتلك الحملات التي تتم من الخارج، وذلك عبر حملات مشبوهة ومدفوعة الأجر عبر وسائل إعلامية ونواب في العموم البريطاني تدعمهم وتمولهم قطر كتلك الحملات المشبوهة التي تستهدف المملكة العربية السعودية وكل دول الرباعي العربي رغم بيان العلا.
وأضاف البرلماني السعودي السابق في تصريح لـ"العرب مباشر "، أن لقطر أهدافها الخبيثة التي تسعى لها من خلال التحريض المستمر ضد الدول العربية وعلى رأسها السعودية، وذلك لتحقيق أهداف خاصة بالإمارة الصغيرة في ظل الإنجازات المشهودة للمملكة العربية السعودية وتصديها للإرهاب والمخططات القطرية في المنطقة.