انهيار مفاوضات الهدنة في غزة.. استدعاء أمريكي إسرائيلي للوفود من الدوحة

انهيار مفاوضات الهدنة في غزة.. استدعاء أمريكي إسرائيلي للوفود من الدوحة

انهيار مفاوضات الهدنة في غزة.. استدعاء أمريكي إسرائيلي للوفود من الدوحة
ويتكوف

أعلنت الولايات المتحدة استدعاء فريقها التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، حيث كانت تجري محادثات تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة بقطاع غزة. وأشار المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى أن الرد الأخير الذي قدمته حركة حماس يعكس بوضوح غياب الرغبة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

البحث عن خيارات بديلة


أوضح ويتكوف أن الولايات المتحدة ستعمل الآن على استكشاف خيارات بديلة تهدف إلى إعادة الرهائن إلى ديارهم وخلق بيئة أكثر استقرارًا لسكان قطاع غزة. 


ويُثير هذا التصريح العلني من المفاوض الأمريكي البارز تساؤلات حول مستقبل الجهود الدبلوماسية، خصوصًا أنه يتناقض مع الإشارات المتفائلة التي أبدتها مصادر مطلعة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق، حتى بعد الاقتراح الأخير لحماس.

مشاورات في إيطاليا وانتقادات لحماس


كان ويتكوف قد سافر إلى إيطاليا لإجراء مشاورات حول إمكانية التوصل إلى هدنة مؤقتة، حيث أكد أن الوسطاء بذلوا جهودًا كبيرة، لكن حماس لا تبدو منسقة أو تعمل بحسن نية.


وأضاف في تصريحات أدلى بها يوم الخميس: "نحن مصممون على إنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة."

استدعاء الفريق الإسرائيلي


من جانبها، استدعت إسرائيل فريقها التفاوضي من الدوحة بعد رد حماس. ومع ذلك، أوضح مصدر إسرائيلي أن هذا الاستدعاء لا يعكس أزمة في المحادثات، بل جاء لاتخاذ قرارات بشأن حالة المفاوضات لا يمكن اتخاذها عن بُعد، وفقًا لتصريحات أدلى بها المصدر لشبكة "سي إن إن".

بوادر تفاؤل رغم التحديات


وصف مسؤول آخر مطلع على المحادثات رد حماس بأنه "إيجابي"، مشيرًا إلى أن هناك تفاؤلًا متزايدًا بأن الفجوات بين الأطراف تتقلص وأن التوصل إلى اتفاق بات أمرًا ممكنًا، على الرغم من استمرار وجود تحديات. 

مستقبل المفاوضات


يبقى مستقبل المفاوضات غامضًا في ظل هذه التطورات، حيث تستمر الجهود الدبلوماسية وسط عقبات كبيرة تهدف إلى تحقيق الاستقرار وإنهاء الصراع في قطاع غزة.