فهد الشليمي يكشف للعرب مباشر دلالات استهداف الحوثي الغاشم للمملكة
تواصل ميلشيا الحوثي الإرهابية هجماتها ضد السعودية
مرة جديدة تثير ميليشيا الحوثي الغضب العربي بتنفيذ هجمات إرهابية جديدة تستهدف المملكة العربية السعودية.
واستهدفت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المملكة العربية السعودية.
وفشلت الميليشيات في مخططاتها، حيث اعترضت الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية صاروخا بالستيا أطلق لاستهداف مدينة جازان جنوبي المملكة وقامت بتدميره، كما أسقطت 9 طائرات مسيّرة مفخخة أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب.
ويرى مراقبون أن الهجمات الحوثية التي استهدفت المملكة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد تمثل تصعيدا خطيرا، وتعبر عن الموقف الحوثي الإرهابي من المفاوضات.
وجاءت الضربات بعد توجيه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دعوة لاستضافة مشاورات "يمنية يمنية" بين جميع الأطراف اليمنية، لتعكس نهج الميليشيات المدعومة من إيران الرافضة للمفاوضات والحلول السلمية ومنها المبادرة السعودية، لإنهاء الأزمة اليمنية.
فوضى الحوثي
قال الدكتور فهد الشليمي الإعلامي الكويتي والمحلل السياسي: إن هناك عدة دلالات لاستهداف الحوثي للمملكة العربية السعودية، فهو في البداية يرد على الرسالة التي وجهها دول مجلس التعاون في اللقاء اليمني اليمني الذي عقد في الرياض، ولكن بهجمات صاروخية.
وتابع في تصريحات خاصة "الحوثي نظام ليس له شعبية قام على الانقلاب لا يتحرك في الاتجاه التفاوضي أو اللقاءات المباشرة واليمنيين يعرفون ذلك، لذلك يهمهم أن تكون هناك دائما حالة من العنف والتوتر لكي يكونوا في السلطة".
وأضاف أن الحوثيين لا يستطيعون الدخول في أي مفاوضات سلمية لأنهم غير قادرين على مباحثات السلام كما أنهم يريدون مستنقعات النزاع لأنها أسهل طريقة لوجودهم حتى لا تكون هناك انتخابات حرة والتي ستشهد على هزيمتهم ومحاسبتهم.
وأشار إلى أن الحوثي ينتظر نتائج مباحثات 5+1 مع إيران ولكن وجود إيران بعيدة عن قيود المفاوضات والتوصل لاتفاق يجعل الحوثي في موقف أقوى خصوصا في عمليات خلط الأوراق الموجودة الآن.
القضاء على الحوثي
وقال الشليمي: إن الجميع يتساءل ما هو الحل، والذي يكمن في إعادة تنظيم للدولة اليمنية سواء في الإقليم الجنوبي أو القيادات مع تدشين حملة تطوع ودعم للعمليات على الأرض لإزالة الحوثي.
وتابع أن التصريح دائما بالمفاوضات يجعل موقف الحكومة اليمنية ضعيفا، لأن الحوثيين لا يطلبون المفاوضات، فالحكومة الشرعية تتعامل مع ميليشيا الحوثي على أنها كيان سياسي وهو في الواقع كيان انقلابي عسكري طائفي وبالتالي لا يوجد أساس لبناء السلام، وبالتالي على الحكومة اليمنية تغيير تكتيكها والقيام بحملات تطوع وتجنيد لتحرير اليمن.