الأمل في الإمارات.. تفاؤُل عالمي كبير بنجاح COP28 في التحوُّل للطاقة النظيفة
تفاؤُل عالمي كبير بنجاح COP28 في التحوُّل للطاقة النظيفة
يقول العلماء إن هذا العام سيكون الأشهُر الاثنا عشر الأكثر دفئًا منذ 125 ألف عام، حيث ستضرب تأثيراته كل ركن من أركان الأرض، وبينما يحاول المندوبون التوصل إلى اتفاق في قمة المناخ COP28 في دبي، هناك بعض الأسباب الحقيقية للتفاؤل أيضًا، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
سر الثورة الشمسية
في الشوارع والعقارات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، هناك تمرد شمسي صامت يحدث، ففي كل شهر هذا العام قام حوالي 17 ألف منزل بإضافة الألواح الشمسية في جميع أنحاء بريطانيا، وحتى في أجزاء من المملكة المتحدة غير المعروفة بأيامها المشمسة، يقوم أصحاب المنازل بلصق السيليكون على أسطح منازلهم؛ حوالي 8% من المنازل في جزيرة أنجيلسي في شمال ويلز تعمل الآن بالطاقة الشمسية، وفي أبردينشاير تقترب النسبة من 6%.
وأوضحت الإذاعة البريطانية، أن قيادة هذه الطفرة أمر مكلف - فالطاقة الشمسية ليست فقط أرخص أشكال الكهرباء الآن، بل هي الأرخص في التاريخ بحسب البعض، وبدأت الإمارات في استغلال مناخها المشمس في توليد الطاقة وبدء التحول للطاقة النظيفة.
السيارة الكهربائية
يجب أن يُصنف الوقت المناسب لشراء سيارة كهربائية كإحدى المحادثات الأكثر شعبية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وبعض دول الخليج العربي والشرق الأوسط.
وتزدهر المبيعات بشكل عام، حيث سيتم بيع حوالي 18% من السيارات الجديدة حول العالم في عام 2023 تعمل بالبطاريات، فمن المرجح أن تتمكن المركبات الكهربائية قريبًا من دفع الطاقة إلى الشبكة الوطنية ومنزلك عند الحاجة لكن التكاليف المرتفعة والمخاوف بشأن نطاق السيارة الكهربائية تشكل رادعاً حقيقياً في الوقت الحاضر، ولكن شحن السيارة بالطاقة الشمسية وليس الكهرباء قد يكون نقطة تحول حقيقية وهو ما تمت مناقشته في COP28 في الإمارات.
البطاريات الكبيرة
في جميع أنحاء المملكة المتحدة، تظهر مزارع البطاريات واسعة النطاق بسرعة مذهلة - وقد تم الانتهاء من هذه المزرعة التي تم زراعتها في باكينجهامشير في 10 أشهر فقط، حيث يمكنها توفير الطاقة لـ 300 ألف منزل لمدة تصل إلى ساعتين، وهي واحدة من أكبر المحطات في أوروبا.
ووفقا للخبراء، فإن البطاريات هي الحلقة الرئيسية في السلسلة التي ستجعل صافي الصفر ممكنا لإنتاج الكهرباء.
الأمل في الإمارات
وأوضحت الإذاعة البريطانية، أنه بينما يجتمع المفاوضون من جميع أنحاء العالم في دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، هناك أمل حقيقي في أن تتفق الأطراف على إنهاء استخدام أنواع الوقود هذه بشكل أو بآخر في هذا القرن، وهذا من شأنه أن يودع السبب الجذري لتغير المناخ في التاريخ ويمنح العالم فرصة قتالية للتغلب على أكبر تهديد جماعي يواجهنا.