تطورات ساخنة.. ماذا يحدث في مدينة ماريوبول الأوكرانية.. وما الهدف ؟
تشهد مدينة ماريوبول الأوكرانية تطورات ساخنة
تطورات جديدة تشهدها مدينة ماريوبول الساحلية الواقعة على بحر آزوف، المتفرع من البحر الأسود، إحدى المناطق الهامة لأوكرانيا بعد تعرضها للحصار والقصف المتواصل في ظل العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
أين تقع هذه المدينة
وتقع المدينة بالجزء الجنوبي الشرقي لأوكرانيا على بحر آزوف، وبالتالي في حال السيطرة عليها ستكون همزة وصل بين القوات الروسية في جمهورية الدونيستك الشعبية، الموالية لروسيا، المعلنة انفصالها عن أوكرانيا من جانب واحد، وكذلك القوات الروسية المتمركزة في جزيرة القرم، ويبلغ عدد سكانها نحو 410 آلاف نسمة.
تعد المدينة من أكبر المدن الصناعية في أوكرانيا، وتضم الميناء الرئيسي لأوكرانيا والمسؤول بنسبة كبيرة عن شحن المنتجات الأوكرانية للخارج، أغلب سكان المدينة يتحدثون اللغة الروسية.
الأوضاع في المدينة الأوكرانية
وعن تفاصيل الأوضاع في المدينة أعلن المركز الوطنى لإدارة الدفاع الروسى عن السماح للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب بمغادرة ماريوبول بدون أسلحة، يوم غد من الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 12 ظهرا، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم".
ووفقا لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن قواتها الجوية قصفت منشأة للجيش الأوكراني في منطقة ريفني بصواريخ كروز.
وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف أن "صواريخ كروز عالية الدقة أطلقت جوا أصابت مركز تدريب للمرتزقة الأجانب والتشكيلات القومية الأوكرانية".
هل تحاصر ماريوبول؟
من الجانب الآخر فيما يحدث في ماريوبول اتهم برلماني أوكراني، روسيا بمحاولة تجويع مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة لدفعها للاستسلام، بعد أن رفضت أوكرانيا عرضا من روسيا بتوفير ممر آمن للمقاتلين في ماريوبول للخروج من المدينة.
ونقلت الصحف الأجنبية عن البرلماني دميترو جورين قوله: إن ماريوبول لن تستسلم، مضيفا أن "الروس لا يفتحون ممرات إنسانية، ولا يسمحون للقوافل الإنسانية بالدخول إلى المدينة".
وبموجب الاقتراح الروسي، يسمح للمدنيين بالمغادرة إذا ألقى المدافعون عن المدينة السلاح، لكن أوكرانيا رفضت، قائلة: إن تسليم المدينة الساحلية الإستراتيجية أمر غير مطروح.