تلقوا أوامر من الخارج.. ضبط خلية إخوانية تخطط لإحياء نشاط التنظيم في مصر
ضبط خلية إخوانية تخطط لإحياء نشاط التنظيم في مصر
تمكنت مصر من القبض على مجموعة ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، كانوا يخططون لإحياء نشاط الجماعة بجنوب صعيد مصر عبر تجنيد مجموعات من الشباب الجدد واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لبث روح اليأس في المجتمع بعد تلقيهم تكليفات من الخارج بإحياء نشاط الجماعة.
مخطط جديد للإخوان
البداية تلقت مديرية الأمن بالاقصر معلومات أمنية موثقة تفيد بقيام 4 أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة بمركز القرنة غرب مدينة الأقصر، بتلقي تكليفات من الخارج من أعضاء وقيادات الجماعة الهاربين بإعادة تشكيل صفوف التنظيم داخل محافظة الأقصر وإحياء نشاطه مرة أخرى وإثبات تواجدهم على الساحة بالقيام بعمل تظاهرات ومسيرات تخريبية بالشوارع.
المعلومات الأمنية كشفت عن صدور تكليفات للخلية باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأفكارهم الدينية المغلوطة، والإسقاط على القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، وبث الروح الانهزامية بين المواطنين في محافظة الأقصر.
وأوضحت المعلومات الأمنية، أنه من التكليفات التي صدرت لأعضاء الخلية محاولة استقطاب عناصر جديدة لصالح التنظيم، وتشكيل مجموعات عنقودية تضم عناصر شبابية بمسميات حركية لصعوبة الرصد الأمني، للقيام بعمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة الهامة والحيوية، وبعض الشخصيات من الرموز السياسية والحزبية لإثارة الفوضى.
وأقر المتهمون حال القبض عليهم بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي المحظور، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لتتولى الأمر.
محاولة فاشلة
في هذا الصدد يقول أحمد سلطان الخبير المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية: إن التنظيم الذي أطاح به المصريون في ثورة شعبية اقتلعته من جذوره، "يقوم فكره على اتخاذ جملة من الإجراءات حتى يعود الساحة مرة أخرى".
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن ثورة 30 يونيو أكدت أن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس العنف ولا تنظر إلى الرأي الآخر ولا تحمل فكرة الوطنية، لافتًا أن الجماعة الإخوانية كشفت عن وجهها الآخر على أرض الواقع بمجرد أن نزع الشعب المصري الغطاء عنهم، لنشاهد بعدها أعمال العنف والإرهاب والتهديد بالتخريب.
وتابع: أن محاولات الإخوان للعودة إلى المشهد انتهت إلى الأبد، ولم يتبق إلا سوى بعض العناصر الارهابية القليلة في بعض المحافظات وتم ضبطهم.