بهدف تعزيز صورتهم.. مزاعم حوثية وهمية بإسقاط طائرة أمريكية
بهدف تعزيز صورتهم.. مزاعم حوثية وهمية بإسقاط طائرة أمريكية
مواجهة حوثية مع القوات الأمريكية المتواجدة في البحر الأحمر نتاج قرصنة المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران للسفن التى تمر عبر ممر التجارة العالمي في اتجاه قناة السويس، وقد شهدت اليمن ضربات أمريكية استبقاية كبيرة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية التى تزعم مراراً كونها تنتصر على الولايات المتحدة وإسرائيل على الرغم من الضربات الإسرائيلية على مدينة الحديدة والتى استمرت اشتعال النيران بها لما يقرب من 4 أيام.
ومؤخرًا، زعمت المليشيات الإرهابية أنها أسقطت طائرة أمريكية من طراز (MQ_9) في محافظة صعدة، واستهداف سفينة في خليج عدن، حيث إن الضربات تأتى في ظل مزاعم الحوثي بالدخول في مواجهات لنصرة الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل عقب السابع من أكتوبر.
مزاعم حوثية بإسقاط طائرة
وقال مليشيات الحوثي - في بيان لها-: إن "قواتهم تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية نوع (MQ_9)، وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة، بصاروخ أرض- جو محلي الصنع"، حسب وسائل إعلام تابعة للمليشيات الإرهابية، حيث زعم الحوثيون، أن "هذه الطائرة تعد السابعة من نوعها التي تم إسقاطها خلال معركة دعم غزة"، وأضاف بيان الحوثيين: "ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد، نفذت قواتهم عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها سفينة (Groton) في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية، لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل"، حسب زعمهم.
وأكد الحوثيون، أنهم "مستمرون في تنفيذ عملياتهم العسكرية بمختلف المراحل التصعيدية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
بروبجاندا إعلامية
ويقول الباحث السياسي، مرزوق الصيادي عضو الفريق الإعلامي بوزارة الإعلام اليمنية: إن الحوثي يبيع الوهم في إسقاط طائرة أمريكية، في ظل الوهم الذي يعيشة زعيم جماعة الحوثي الإرهابية ومليشياته المدعومة من إيران في محاولة بائسة بإسقاط طائرة أمريكية من طرازMQ- 9 في سماء محافظة صعدة اليمنية غير صحيح، ولعل المجتمع الدولي يعي ويدرك بأن هذه الجماعة الإرهابية " يكذبون كما يتنفسون".
وأضاف الصيادي - في تصريحات خاصة للعرب مباشر-، أن مثل هكذا شائعات حوثية تهدف إلى التغرير على أكثر قدر ممكن من الشباب في مناطق سيطرتة إيماناً منه بأن الحرب قادمة، وأن الحكومة الشرعية والجيش الوطني وبدعم من التحالف العربي عازمون على حسم الحرب واستعادة ما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية كونها جماعة باتت تعيث فساداً بالمجتمع، وتشكل خطر على الممرات البحرية الدولية وعلى المنطقة بشكل عام.
بينما يرى الباحث السياسي صهيب ناصر الحميري، أن هذه المزاعم لا تستند إلى أي دلائل ملموسة، وهي جزء من الحرب الإعلامية التي يعتمد عليها الحوثيون بشكل مستمر في محاولة لتضليل الرأي العام وتضخيم قدراتهم العسكرية ما يجري في هذا السياق هو بروباغندا هدفها الأساسي تعزيز صورتهم بشكل وهمي أمام مؤيديهم والخصوم على حد سواء.
وأضاف الحميري - في تصريحات خاصة للعرب مباشر-، أن مع ذلك فإن هذه التكتيكات الإعلامية لن تغير من الواقع الميداني ولن تحول دون اتخاذ الخطوات المناسبة لضربهم في الوقت المناسب وبالشكل الملائم.