تزايد المطالب بوضع الإخوان على قوائم للإرهاب في السودان.. ما الأسباب؟
تزايد المطالب بوضع الإخوان على قوائم للإرهاب في السودان
أدوار تخريبية عديدة تقوم بها جماعة الإخوان داخل البلاد، بالتزامن مع الحرب الدائرة في السودان، التي قاربت عامها الأول، في الوقت نفسه تزايدت المطالب الشعبية والسياسية بوضع جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، وتتهم دوائر سياسية ومدنية التنظيم بإشعال فتيل الأزمة بين الجيش وقوات الدعم السريع، والاستمرار بإثارة الفتن للإبقاء على الحرب من أجل العودة إلى مراكز السلطة المفقودة منذ الإطاحة بحكم عمر البشير في عام 2019.
تورط الجماعة
وتورّطت جماعة الإخوان بشكل مباشر خلال الأشهر الماضية في محاولات تأجيج الأوضاع في السودان، وعرقلة أيّ مسارات للتفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع، من خلال تحريض قيادات التنظيم على استمرار القتال، والدعوة إلى تسليح المواطنين، ودمجهم تحت عباءة اللجان الشعبية التي يديرها عناصر التنظيم وتعمل على تحقيق أهدافه بالمقام الأول.
دور مثير
يقول عثمان ميرغني الكاتب المحلل السياسي السوداني: إن تحركات الإخوان منذ (أبريل) الماضي كانت مثار شك كبير حول أهدافهم، وأنّ التنظيم هو من أشعل فتيل الأزمة، وأطلق الرصاصة الأولى في دائرة القتال المتأزم؛ ممّا دفع دوائر سياسية إلى المطالبة بوضع التنظيم على قوائم الإرهاب.
وأضاف - في تصريح لـ"العرب مباشر": لم يعد دور الإخوان في الحرب اليوم خافيًا، وهناك عشرات الدلائل على تورطهم في إشعال الصراع، فضلاً عن ذلك تستمر الجماعة بمحاولات عرقلة اتفاقات السلام، وتحاول بشتى الطرق تمديد عمر الأزمة، وفي ضوء ذلك تتبنّى الجماعة حملة ممنهجة لتسليح المدنيين، وهذه الحملات يقف وراءها عناصر بارزة من قيادات تنظيم الإخوان المعزول بالسودان في عدة ولايات.