أول ظهور علني لخامنئي.. استعدادات للرد الإسرائيلي ومطالب جديدة للغرب

أول ظهور علني لخامنئي.. استعدادات للرد الإسرائيلي ومطالب جديدة للغرب

أول ظهور علني لخامنئي.. استعدادات للرد الإسرائيلي ومطالب جديدة للغرب
خامنئي

تستعد إيران لهجمات إسرائيلية محتملة على مواقعها النووية، حيث طالب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الغرب على مغادرة الشرق الأوسط، حسبما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وبحسب الصحيفة، فقد التقى خامنئي بالطلاب والعلماء يوم الأربعاء، في أول ظهور علني له منذ أمر بشن هجوم صاروخي عالي الخطورة على إسرائيل؛ ردًا على هجمات إسرائيل على قيادة حزب الله، الجماعة المسلحة التي مولتها طهران في لبنان.


وقال: إن إيران ما تزال في حالة حداد على اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة الماضي، لكنه أضاف: "إن الحداد لا يعني الاكتئاب والجلوس في الزاوية".

أسرار الهجوم الإيراني


وتابعت الصحيفة، أنه بدا أن هجوم إيران حشد النخبة السياسية المنقسمة سابقًا في البلاد، حيث بررت القيادة الهجوم على إسرائيل بالإصرار على أنه كان فعالًا وقانونيًا ولا مفر منه لاستعادة الردع وسيادة إيران.


وأجرى وزير الخارجية عباس عراقجي جولة من المكالمات الدبلوماسية، بما في ذلك لوزراء خارجية أوروبا، مؤكدًا أن إيران لا تسعى إلى التصعيد.

 
وقال عراقجي: إن إيران استهدفت أهدافًا عسكرية بحتة وليس مدنية، على عكس الهجمات الإسرائيلية في لبنان.


وتابعت الصحيفة، أنه عندما سُئل يوم الأربعاء عما إذا كانت إيران وجهت أي تحذيرات مباشرة للولايات المتحدة بشأن الهجمات، قال: "لا، لا أؤكد مثل هذا الأمر، لكننا تبادلنا الرسائل عبر السفارة السويسرية في طهران، وأعطينا التحذيرات اللازمة للولايات المتحدة".


وقال: إن هذه الرسالة أُرسلت بعد أن أطلقت إيران الصواريخ على إسرائيل.


عملت سويسرا لفترة طويلة كوسيط دبلوماسي للولايات المتحدة في طهران.

تحذيرات إيرانية


وأكدت الصحيفة، أنه جزء من الغرض من مكالمات عراقجي هو نقل حدود العملية الإيرانية، وحث الولايات المتحدة وأوروبا على الإصرار بدورهما على أن تُظهر إسرائيل ضبط النفس في ردها.

وأضاف: "أتوقع أن نشهد تدريجيًا عودة إلى شكل من أشكال الاستقرار في المنطقة في الأيام المقبلة".


كما حث وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده أوروبا على احتواء إسرائيل، قائلاً: "وإلا فسوف يواجهون رد إيران وستدخل المنطقة في حرب كبرى".


وفي اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق من يوم الأربعاء، من المتوقع أن تدافع إيران عن أفعالها بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.


وقال اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: إن الصواريخ استهدفت قواعد جوية إسرائيلية، بما في ذلك قاعدة نيفاتيم، التي تضم طائرات إف 35، بالإضافة إلى مقر الموساد.