حملات جباية جديدة على فقراء صنعاء.. ميليشيا الحوثي لا تتوقف عن الانتهاكات

لا تتوقف ميليشيا الحوثي عن الانتهاكات

حملات جباية جديدة على فقراء صنعاء.. ميليشيا الحوثي لا تتوقف عن الانتهاكات
صورة أرشيفية

تواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية الارهابية المدعومة من إيران انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين في العديد من المناطق المسيطرة عليها في اليمن.

وتشن الميليشيات الحوثية دائما العديد من حملات جباية واسعة النطاق، تستهدف فيها محلات تجارية للمواطنين وتمنعهم من كسب رزقهم، فضلا عن تجار محطات توليد الطاقة الكهربائية ومراكز تجارية عدة بمناطق متفرقة في صنعاء العاصمة اليمنية التي تحتلها.

باعة متجولون وفقراء لا يفلتون من الجبايات 

وفي أحدث حلقة من حملات الجبايات الجديدة من قبل الميليشيا الإيرانية، فقد استغلت باعة متجولين ومفترشي أرصفة يترزقون في صنعاء.

وخصت الحوثي الإرهابية الباعة المتجولين على العربات ومفترشي الأرصفة؛ ما اضطر العديد منهم للانقطاع عن البيع والتزام منازلهم هرباً مما ينتظرهم خارجها.

وأشارت مصادر مطلعة،  بحملات جباية جديدة استهدفت فيها جميع التجار والباعة والمحال، وأجبرتهم على التبرع بالأموال أو بالسلع تحت اسم "هدايا الشهداء" تحت مسمى أسبوع الشهداء.

وقد أجبرت الحوثي  التجار وملاك المحال التجارية على الدفع لمصلحة معارض الصور الخاصة بقتلاها في المدارس والجامعات العامة والخاصة.

رسوم جبايات وعقوبة الإفلات من الدفع

وأعلنت ميليشيا الحوثي الإيرانية في بيان لها، عن رسوم بقيمة 100 ريال يومياً ألزمت الباعة المتجولين بدفعها، وفي نهاية كل شهر يدفع الواحد منهم 15 ألف ريال مقابل استخدام الرصيف، و7 آلاف ريال ضريبة سنوية، ومثلها رسوم تجديد الترخيص.

كما أصدرت الميليشيا مرسوما بمعاقبة من لا يلتزم بإعادة تشكيل عربته في الورشات التابعة للميليشيا بغرامات مضاعفة.

نتائج الإجراءات الحوثية 

وقد أدى فرض الجبايات الجديدة إلى ترك العديد من الباعة المتجولين ومستخدمي الشوارع لكسب العيش عملهم، ما أسفر عن تزايد معدلات البطالة وانقطاع رواتب الموظفين العموميين.

وقدم  الباعة المتجولون شكوى ضد الميليشيات التي لم تكتفِ بتلك الجبايات والإتاوات، بل إنها تفرض عليهم التبرع للمناسبات والاحتفالات الخاصة بها نقداً أو عيناً، وتطلب منهم رفع الأسعار لتعويض خسائرهم.

ووفقاً لعدد من الباعة، فإن الميليشيات وزعت عدداً كبيراً من عناصرها لجمع جبايات إضافية يومياً، وزرعت مخبرين في أوساطهم للرقابة على حجم مبيعاتهم، والكشف عن محاولات التهرب من دفع مبالغ الجبايات والإتاوات، وبسبب أولئك المخبرين؛ فإن كثيراً من الباعة تعرضوا للسجن والغرامات ومصادرة بضائعهم.

أسبوع الشهيد 

ويعتبر أسبوع الشهيد فعالية حوثية على خطى فعاليات حزب الله اللبناني للاحتفال بالقتلى في المعارك والحوادث الأمنية، وتتضمن افتتاح مقابر جديدة سنوياً وتزيينها، وإقامة احتفالات ذات طابع طائفي، وجمع التبرعات لمصلحة أسر القتلى، وتنظيم حملات لتجنيد مقاتلين جدد، وإغراء العائلات للدفع بأبنائها للانضمام إلى الميليشيات.