بعد تأدية المجلس الرئاسي اليمني اليمين الدستورية.. كيف سيواجه الحوثي قواعد السلام؟
أدي المجلس الرئاسي اليمني الجديد اليمين الدستورية
أدى المجلس الرئاسي اليمني اليمين الدستورية، وسط تفاؤل عربي ودولي بحل الأزمة اليمنية قريبا، وإنقاذ الملايين من الشعب من أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
ولكن مع اقتراب حل الأزمة، تسعى ميليشيا الحوثي لنشر الفوضى وزيادة الأزمات والصراعات المسلحة لضمان استمرارهم في السلطة.
وأكد محللون أن ميليشيا الحوثي ستنشر الفوضى وتزيد من هجماتها على المدن والمحافظات اليمنية خلال الأيام المقبلة.
مخططات حوثية
وأكدت مصادر مطلعة أن ميليشيا الحوثي من خلال تصريحاتها وتحركاتها الأمنية والعسكرية على الأرض لن توافق على مرحلة جديدة من الانفتاح على خيارات السلام التي تبشر بها التصريحات الدولية والأممية.
وتابعت أن المفاوضات الدولية والأممية ستعني أن الحوثي لن يكون لهم مكان في المشهد السياسي اليمني، لأن أي انتخابات ستطيح بالميليشيات المدعومة من إيران.
وأضافت أنه خلال الفترة المقبلة، ستقوم الميليشيات الحوثية وبدعم من إيران بتكثيف هجماتها على القبائل اليمنية والمدن، والقيام بحملات اعتقال واختطاف عشوائية للشباب اليمني.
ويرى محللون، أن ما يحدث من اتفاقات دولية وأممية وترحيب عربي يثير الذعر داخل صفوف ميليشيا الحوثي التي تخشى من الإطاحة بها، وبالتالي فقدان إيران لواحدة من أبرز أدواتها وحلفائها في منطقة الخليج العربي .
مجلس رئاسي يمني
وكشفت وسائل إعلام يمنية، عن أداء رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليمين الدستورية وأنهم بدؤوا في مهامهم في عدن، مقر الحكومة المؤقت.
وأدى المجلس اليمين أمام عدد من نواب البرلمان المنتخب في العام 2003.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد تمت جلسة أداء اليمين الدستوري في ظل إجراءات أمنية مشددة خوفًا من التعرض لهجوم حوثي.
وكان الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي قد سلم السلطة في 7 إبريل إلى مجلس القيادة الذي يمثّل قوى مختلفة، بعد المفاوضات التي عُقدت في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.
ولاقى هذا الإعلان ترحيبًا أمميًا ودوليًا وعربيًا واسعًا، وسط تفاؤل لحل الأزمة اليمنية وإنقاذ الملايين من أسوأ كارثة إنسانية.