استطلاعات للرأي تكشف عدم ثقة الشعب التونسي في الغنوشي
كشفت استطلاعات للرأي عدم ثقة الشعب التونسي في الغنوشي
لا تزال حركة النهضة الإخوانية التونسية، تواصل مخططاتها العبثية في البلاد من أجل كسر قرارات الدولة بحل البرلمان الإخواني برئاسة راشد الغنوشي، وذلك من خلال عقد جلسات البرلمان الإخواني عن بعد، ويأتي ذلك في وسط مطالب تونسية باعتقال راشد الغنوشي.
رفض الشعب للغنوشي
لم يعد لجماعة الإخوان الممثلة في حركة النهضة أي شعبية في الشارع التونسي، وسط تأييد شعبي حافل للرئيس التونسي قيس سعيد وهو ما أظهرته الاستطلاعات الأخيرة، التي أكدت على تفوق شعبية الرئيس التونسي قيس سعيد عقب قراراته الأخيرة ضد الإخوان.
وبحسب استطلاع للرأي لشهر أبريل/نيسان الجاري، أجرته مؤسسة "سيجما كونساي" الخاصة بالتعاون مع جريدة المغرب الخاصة، حيث وصل زعيم إخوان تونس الغنوشي تصدر استطلاعات الرأي في مؤشر انعدام الثقة وذلك بسبب ماضي هذا الرجل الثمانيني وإرثه المليء بالإرهاب والاغتيالات والفساد السياسي والمالي.
نجاح ثقة الرئيس
كشف الاستطلاع أن 89 % من التونسيين لا يثقون مطلقا في الغنوشي و2 % يثقون فيه كثيرا، وأما رئيس البلاد قيس سعيّد فقد تصدر مؤشر الثقة الكبرى في الشخصيات السياسية بنسبة 64 %، حسب ما كشفه استطلاع الرأي، وهو ما فسره مراقبون وتقارير أن هذه الثقة لمصداقية الرئيس التونسي وقدرته على حماية أمن واستقرار الدولة التونسية وحربه ضد الإخوان.
جرائم النهضة الإخوانية
الدكتورة بدرة قعلول، مدير المركز الوطني للدراسات الإستراتيجية في تونس، أكدت أن الرئيس التونسي قيس سعيد يحظى بدعم وثقة كبيرة من الشعب التونسي، لأنه أصدر قرارات عديدة لحماية أمن واستقرار الدولة التونسية.
وأضافت المحللة السياسية التونسية في تصريح لـ"العرب مباشر": أن ما تقوم به جماعة الإخوان برئاسة راشد الغنوشي من عقد لجلسات البرلمان المنحل هو تحد صارخ لقرارات الدولة التونسية وهو ما يتطلب أن يتم التحقيق بل ومحاكمة الغنوشي على ما يقوم من تحركات تعيق عمل الدولة وأمنها واستقرارها لأغراض تهم حركته الإخوانية ومصالحها الخاصة على حساب مصلحة الوطن.