محلل فلسطيني: زيارة وفد حماس للقاهرة تأكيد على مركزية الدور المصري في إنهاء الحرب على غزة

محلل فلسطيني: زيارة وفد حماس للقاهرة تأكيد على مركزية الدور المصري في إنهاء الحرب على غزة

محلل فلسطيني: زيارة وفد حماس للقاهرة تأكيد على مركزية الدور المصري في إنهاء الحرب على غزة
حرب غزة

بدعوة مصرية، وصل وفد من قيادة حركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين بشأن آخر التطورات المرتبطة بحرب الإبادة في قطاع غزة، إضافة إلى مجمل الأوضاع في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى.


وقال طاهر النونو، القيادي في حركة حماس والمتواجد في القاهرة: إن الوفد بدأ محادثات تمهيدية للقاءات الرسمية المقررة اليوم الأربعاء، والتي ستتركز على بحث سبل وقف الحرب على القطاع، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة سكان غزة. 

كما ستتناول المباحثات ملف العلاقات الفلسطينية الداخلية، بهدف الوصول إلى توافقات وطنية حول القضايا السياسية، إلى جانب بحث آفاق تطوير العلاقات الثنائية مع مصر.

وأشاد النونو بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا حثيثة في مختلف الملفات، مؤكدًا أن العلاقات بين حماس ومصر "ثابتة وقوية"، وأن العمل المشترك بين الجانبين لم يتوقف في مختلف القضايا.

وأكد الدكتور جهاد الحرازين، المحلل السياسي الفلسطيني، أن زيارة وفد قيادة حركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية إلى القاهرة، بدعوة مصرية، تعكس أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومعالجة تبعاته الإنسانية والسياسية.

وأوضح الحرازين -في تصريح للعرب مباشر-: أن بدء الوفد بمحادثات تمهيدية مع المسؤولين المصريين، والتركيز على إدخال المساعدات وإنهاء معاناة الفلسطينيين في القطاع، يعكس جدية الجهود المصرية في التوصل إلى تفاهمات توقف الحرب وتعيد الاستقرار إلى المنطقة.

وأشار أن مناقشة ملفات العلاقات الفلسطينية الداخلية خلال الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق المصالحة الوطنية، بما يعزز الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة الاحتلال، لافتًا إلى أن مصر كانت وما تزال الراعي الرئيسي للحوار الفلسطيني – الفلسطيني.

وشدد الحرازين على أن العلاقات بين حماس ومصر راسخة، وأن التنسيق المستمر بين الجانبين في القضايا السياسية والأمنية يعكس حرص القاهرة على دعم الشعب الفلسطيني، والحفاظ على حقوقه ومقدساته في القدس والأقصى.