غزة تعود للقصف مجدداً بعد انتهاء هدنة السبعة أيام
غزة تعود للقصف مجدداً بعد انتهاء هدنة السبعة أيام
شهد قطاع غزة، الجمعة، قصفاً عنيفاً من الطيران الحربي الإسرائيلي. واستأنفت إسرائيل قصف مناطق مختلفة من القطاع، شمالاً وجنوباً، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تجدد القتال بشكل رسمي وإعادة تفعيل الحزام الناري في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات.
ومن جانبها أعلنت "سرايا القدس" أنها قصفت مدنا وبلدات إسرائيلية ردا على الغارات التي قام بها الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة.
استئناف الحرب
قال الدكتور جهاد حرب ، المحلل السياسي الفلسطيني: إن استئناف إسرائيل الحرب على غزة كان أمرا معروفا جيدا من الأهداف المعلنة للاحتلال الإسرائيلي بعد أحداث ٧ أكتوبر الماضي، وعودة إسرائيل للقصف مجددًا، لقطاع غزة جاءت بعد سبعة أيام من التهدئة، والتهديدات المستمرة من قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية بالانتقام.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر" أن إسرائيل تمارس ضغطًا كبيرًا على الوسطاء المصريين والقطريين من خلال معاودتها القصف مجددًا للتقليل من مطالب المقاومة مقابل التهدئة ووقف إطلاق النار، والإفراج عن باقي المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
وتابع أن إسرائيل تحاول أن تكون تكلفة الصفقة القادمة "متواضعة" وذلك لأن طلب المقاومة هو تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، مقابل تسليم المحتجزين من الضباط والجنود وما تبقى من المدنيين لدى المقاومة.
وسمحت الهدنة التي استمرت 7 أيام، والتي بدأت في 24 نوفمبر وجرى تمديدها مرتين، بتبادل عشرات الرهائن المحتجزين في غزة بمئات السجناء الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.