محللون فلسطينيون: إسرائيل ذاهبة إلى حرب شاملة في المنطقة
محللون فلسطينيون: إسرائيل ذاهبة إلى حرب شاملة في المنطقة
رحب البرلمان العربى، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارًا فلسطينيًا يطالب بإنهاء وجود كيان الاحتلال الإسرائيلى غير القانونى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، معتبرًا أن تصويت 124 دولة على القرار، يعد انتصارًا للحق الفلسطيني وعدالة القضية الفلسطينية.
دعم عربي
وأعرب البرلمان العربى - في بيان اليوم الخميس-، عن تقديره للدول التي صوتت لصالح القرار، مؤكدًا أنها خطوة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
كما أعرب البرلمان العربي، عن أسفه من موقف الدول التي عارضت القرار رغم حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية على مرأى ومسمع من العالم منذ أكتوبر الماضي.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤليتهما والضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بتطبيق القرار وإنهاء الاحتلال، وتطبيق القرارات الدولية السابقة التي تجاهلها كيان الاحتلال متحديًا الشرعية الدولية وضاربًا بها عرض الحائط.
وأكد البرلما ن العربي، استمرار دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وخاصة حقه في تقرير المصير وحق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
حرب شاملة
في هذا الصدد، أكد فراس ياغي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إسرائيل ذاهبة إلى حرب شاملة، وجيش الاحتلال يريدها محدودة بعدة أيام أو أسبوعين يعقبها تسويات سياسية تشمل الشمال والجنوب، وينهي بذلك حرب الاستنزاف الذي هو غير قادر على تحملها.
ولفت أن جيش الاحتلال يريد تورط نتنياهو في اتخاذ قرار التصعيد، وهذا ما حصل في لبنان، لكن نتنياهو المخادع والماكر سيحول ذلك إلى حرب إقليمية شاملة يدخل فيها الأمريكي، وبالتالي يحقق حلمه بضرب إيران.
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن نتنياهو أخذ ضوء أخضر من الدولة العميقة الأمريكية التي ترى أن إيران أصبحت حليف عسكري لروسيا وحليف اقتصادي للصين، لذلك لا بد من توجيه ضربة لها لأنها أصبحت مصنع للأسلحة تمد روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
أكاذيب إسرائيل
قال ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني: إن الإدارة الأمريكية ودورها في القضية الفلسطينية ربما أظهرت بعض الإيجابيات خلال فترة الرئيس بيل كلينتون، حيث لعب دورًا في مراسم توقيع اتفاق أوسلو ولقائه بالرئيس الراحل ياسر عرفات وزيارته لغزة، أما باقي الرؤساء، فكانت سياساتهم تدعم إسرائيل على حساب فلسطين، وكانوا يكتفون بالأقوال لفلسطين ويفعلون لإسرائيل.
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن الأزمة مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، وإسرائيل تعودت على قتل الفلسطينيين من أجل تحقيق هدفها بإخراجهم من أرضهم وتهجيرهم لدول أخرى، ويزيد الاحتلال من هجماته ليدرك الفسطينيين أن المقاومة هي سبب كل هذه الأزمات، ولكن طالما وجد محتل فلابد من وجود مقاومة.