عناصر طالبان يقتحمون منازل الأفغان بالأسلحة والرشاشات

اقتحم عناصر من حركة طالبان منازل الأفغان بالأسلحة والرشاشات

عناصر طالبان يقتحمون منازل الأفغان بالأسلحة والرشاشات
صورة أرشيفية

كشفت مقاطع الفيديو التي تداولها المغردون على مواقع التواصل كيف تتعامل عناصر طالبان بوحشية مع الشعب الأفغاني، حيث أظهر موقع متداول على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اقتحام عناصر الحركة الإرهابية لأحد المنازل بحجة البحث عن أسلحة.

امرأة أفغانية توثق جرائم طالبان

ويظهر المقطع المتداول قيام امرأة أفغانية بتوثيق لحظة اقتحام عناصر الحركة لمنزلها، وتفتيشه على نحو فوضوي، حيث قاموا بتفكيك الأثاث وتدمير محتويات المنزل وإثارة الفوضى في كل أركانه.

كما يوثق مقطع الفيديو شعور المرأة صاحبة المقطع بالذعر، عندما لاحظ أحد عناصر الحركة أنه يتم تصويره، حيث حاولت الاختباء منه خشية الاعتداء عليها.

اقتحام منازل المدنيين

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تكشف عن فظائع طالبان بحق الشعب الأفغاني، ففي مقطع فيديو تم تداوله بعد سيطرة الحركة على العاصمة كابول في منتصف أغسطس الماضي، ظهر عناصر الحركة المتطرفة يقتحمون منازل المدنيين في إحدى مناطق قبائل البشتون في أفغانستان.

عمليات نهب

كما أظهر المقطع ما قام به عناصر طالبان من نهب وسرقة جميع الممتلكات الموجودة في المنزل، بما في ذلك ملابس النساء والأطفال.

وقال أحد الأشخاص في المقطع غاضباً: "دخول منازل المدنيين أمر خاطئ وفق تقاليد البشتون والشريعة.. لا أعرف ما هو نوع نظام الشريعة الذي تتحدث عنه طالبان".

مفوضة حقوق الإنسان ترصد

وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه أكدت، منذ دخول الحركة إلى كابول، أنها تلقت تقارير جديرة بالثقة عن انتهاكات خطيرة ترتكبها عناصر حركة طالبان في أفغانستان، بما في ذلك إعدام مدنيين خارج نطاق القضاء، وفرض قيود على النساء وعلى الاحتجاجات على حكم الحركة.

كما حذرت باشيليه، من أن مئات آلاف الأفغان يفرون من بلادهم خوفاً من حركة طالبان، وهو ما أثبتته عمليات الهروب الجماعي إلى المطار.

كما شكك مجلس حقوق الإنسان فيما يتعلق بمصداقية مواقف طالبان، داعيا الحركة إلى احترام التزاماتها.