الانتخابات الأمريكية تشتعل.. توقع تأخر الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات بولاية بنسلفانيا

الانتخابات الأمريكية تشتعل.. توقع تأخر الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات بولاية بنسلفانيا

الانتخابات الأمريكية تشتعل.. توقع تأخر الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات بولاية بنسلفانيا
ترامب وكامالا هاريس

بينما بدأت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم الثلاثاء، في قرية "ديكسفيل نوتش" الصغيرة بولاية "نيوهامبشير" الواقعة شمال شرقي البلاد، ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن نتائج الفرز أظهرت التساوي بين مرشحي الرئاسة الجمهوري "دونالد ترامب" والديمقراطية "كامالا هاريس"، حيث حصل كل منهما على ثلاثة أصوات، وذلك بعدما بدأت عملية التصويت منتصف ليل أمس الإثنين.

ويواجه المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب انتخابات مصيرية بكل ما تعنيه الكلمة، إذ سيتراوح مستقبله بين خيارين: إما السجن أو الرئاسة لفترة تمتد لأربع سنوات، وحال حسم النتيجة لصالحه، سيكون الفوز بمثابة "بطاقة نجاة مجانية" من السجن، بحسب ما أورده موقع "أكسيوس"، إذ من المقرر أن يصدر حكم على الرئيس الأميركي السابق في 34 تهمة جنائية بعد ثلاثة أسابيع من يوم الانتخابات الرئاسية.

ولاية بنسلفانيا


وبينما توقع تأخر الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات بولاية بنسلفانيا بسبب تعقيدات قوانينها، حيث تعد أكثر هذه الولايات حسمًا ربما هي ولاية بنسلفانيا، حيث اختتمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس حملتها الانتخابية.

الفوز بولاية بنسلفانيا يعني زيادة فرص الفوز في الانتخابات بأكثر من 70 بالمائة لهاريس و60 بالمائة لترامب.

مبدئيًا هاريس ضمنت 226 صوتا انتخابيًا في الولايات الديمقراطية، بينما ضمن ترامب 219 في الولايات الجمهورية، وللفوز بالرئاسة يجب أن يبلغ المجموع 270 صوتًا.

وتحتاج هاريس إلى 25 صوتاً بعد الفوز ببنسلفانيا.

وباحتساب الاحتمالات، إذا فازت هاريس ببنسلفانيا التي يبلغ عدد أصواتها 19، فإنها ستحتاج فقط إلى 25 صوتاً لبلوغ الرقم السحري أي 270 صوتاً.

وتحتاج هاريس إلى الفوز باثنتين من الولايات الأربع المتأرجحة، وهي ميشيغان وويسكونسن وأريزونا وكارولينا الشمالية.

وضع ترامب في بنسلفانيا

أما ترامب، الذي ضمن 219 صوتاً انتخابيًا، فسيحتاج، إذا فاز بولاية بنسلفانيا، إلى 32 صوتاً إضافيًا.

وبالتالي، يحتاج ترامب إلى الفوز بثلاث من الولايات المتأرجحة، أي إما أن يفوز بجورجيا وكارولينا الشمالية معًا، أو أن يحقق الأغلبية في 3 ولايات إضافية من الولايات المتأرجحة.

وهذه الاحتمالات تعني أن بنسلفانيا هي أكثر المداخل جدية للفوز بالرئاسة.. ومن يخسر هذه الولاية، سيدخل في حسابات معقدة قد تقلص إلى حد كبير فرص بلوغه البيت الأبيض، الذي هو الآخر يقع في شارع بنسلفانيا بالعاصمة واشنطن.

ويختلف موعد بدء التصويت من ولاية إلى أخرى. لكن أول ولاية ستفتح أبواب مراكز الاقتراع فيها للتصويت على الساحل الشرقى للولايات المتحدة فى ولاية فيرمونت، حيث يبدأ التصويت فى بعض المناطق بها وليس جميعها فى الخامسة صباحاً بتوقيت شرق أمريكا، كما يبدأ التصويت فى كل أو أجزاء من خمس ولايات أخرى فى السادسة صباحاً بتوقيت شرق أمريكا.

اتفقت أغلب استطلاعات على أن السباق هذا الموسم متقارب للغاية بحيث يصعب توقع الفائز. 

وكشف أحدث استطلاع للرأي نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب متعادلان في ولايات رئيسية متأرجحة قبل يوم واحد فقط من بدء التصويت.

أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "إيمرسون كوليدج بولينج" وصحيفة "ذا هيل" ونشر الاثنين، أن هاريس وترامب في مجموعة متقاربة من المواجهات في الولايات المتأرجحة، ويتقدم ترامب قليلا في أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا، بينما تتمتع هاريس بميزة في ميشيجان.