التحالف يواصل انتصاراته ضد ميليشيا الحوثي.. ويستهدف أوكارهم في صنعاء
تواصل قوات التحالف العربي في اليمن التقدم ودحر ميلشيا الحوثي الإرهابية
تعرضت الميليشيات الحوثية الإرهابية لجملة من الخسائر السياسية والعسكرية خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن توالت ضربات التحالف العربي على مناطق إستراتيجية تستخدمها الميليشيات في تنفيذ عملياتها الإرهابية وهو ما أسفر عن استهداف مطار صنعاء وملعب الثورة، وذلك في الوقت الذي تعرضت فيه لهزة عنيفة مع وفاة سفير إيران لديها حسن إيرلو بعد أيام من مغادرته صنعاء وسط غموض يسيطر على الأسباب الحقيقية للوفاة.
التحالف يتعقب أوكار الإرهاب
وعقب عملية تعقب دقيقة؛ دكت غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية معسكر التشريفات بصنعاء، والذي يضم مستودعات مهمة لميليشيات الحوثي.
وقصفت المقاتلات فجر الجمعة، معسكر التشريفات الواقع غرب صنعاء بنحو ثلاث غارات، ضمن عملية عسكرية محدودة، جاءت بعد انتهاء المهلة التي حددها التحالف للحوثيين بإخلاء ملعب الثورة الرياضي من الأسلحة.
دعم عربي للتحالف
وكشف أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، إنسانية التحالف العربي وحرصه على المدنيين وتجنب وقوع أي أضرار عليهم عند استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء.
وأوضح في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم: "يشهد العالم على دقة القوات الجوية الملكية السعودية في استهداف الإرهابيين ومخازن أسلحتهم في اليمن دون أي ضرر على المدنيين".
واستكمل: "هذا يؤكد على عظم إنسانيتها وعظمة القدرات العسكرية للمملكة، في حين يستهدف الحوثي المدنيين يكون رد السعودية إنسانيا بحماية المدنيين من الحوثي"، مختتما تغريدته بهاشتاج "صنعاء".
وأوضح الناشط السياسي واثق الحسني، السبب الرئيسي وراء بكاء ميليشيات الشرعية الإخوانية، بعد تدمير ترسانة ميليشيا الحوثي الإرهابية في الاستهدافات المتواصلة من التحالف العربي في صنعاء.
وذكر في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم: "بكاء الإخوان: لأنهم يعلمون يقينا أنهم الهدف التالي بعد الحوثي"، مختتما تغريدته بهاشتاج: "إقالة بن عديو مطلبنا".
وهاجم الأكاديمي الجنوبي الدكتور جلال حاتم، رئيس جامعة أم القيوين الإماراتية، جماعة الإخوان الإرهابية ممثلة في حزب الإصلاح، واصفا هذه العصابات بـ"عديمي الكرامة"، بالتزامن مع ترك الشمال لميليشيا الحوثي الإرهابية ومحاولتهم الاستيطان في الجنوب لسرقة خيراته.
وأوضح في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم: "يبدو أن عصابات التجمع اليمني للإصلاح الإرهابية لم تفهم ولم تستوعب بعد مفهوم الكرامة.. هي ليست مجرد كلمة تتغنون بها".
ولفت إلى أن: "الكرامة هي الدفاع عن أراضي الشمال التي استباحها الحوثيون، وعن عرضك وبيتك.. ليست أن تترك أرضك وأهلك وبيتك في الشمال لتستوطن الجنوب وتنهب خيراته".
إقالة محافظ شبوة الإخواني
ومن جانب آخر واستمرارا لحالة الغضب الشعبي من المحافظ الإخواني المدعو محمد بن عديو، دشن مغردون جنوبيون هاشتاج إقالة بن عديو مطلبنا، حيث وصل إلى قائمة الأكثر تداولا في إشارة لحالة الرفض الجماهيري للسلطة الإخوانية برمتها، لتأمين شبوة من مؤامراتها.
واستعرضوا جرائم بن عديو في المحافظة الجنوبية، من نهب للمخصصات النفطية، والإيرادات المالية، وأخونة مؤسساتها ومرافقها العامة.
كما لفتوا إلى تعمده إنهاك الخدمات الحيوية في شبوة على رأسها قطاعات الصحة والكهرباء والتعليم، بالإضافة إلى خيانته المواطنين بتسليم مديريات بيحان إلى الحوثيين الإرهابيين طوعا، بالتزامن مع اعتداءاته المتكررة على مواقع تمركز قوات النخبة الشبوانية، والترصد لأفرادها على الطرق العامة.
وشددوا على أن الإقالة بمثابة مطلب أول يتبعه محاكمته وأعوانه من رموز الشرعية الإخوانية، على الجرائم الوحشية التي تورط فيها من خلال قيادته ميليشيات الشرعية الإخوانية، مشيرين إلى دوره في قصف قرى عسيلان واقتحام منازلها واستباحة حرماتها.
اليمنيون ينتفضون ضد الإرهاب
وسخر الكاتب الصحفي اليمني ياسر اليافعي، من المسيرات الإخوانية بعد الاستعانة بالشماليين لدعم الإخواني المدعو محمد بن عديو، بالتزامن مع حالة الرهبة التي أصابتهم خوفا من الإطاحة به وكشف سجلاتهم السوداء.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم: "لو كانت مسيرات الإخوان تنفعهم كانت صنعاء تحت سيطرتهم، ومحروس يحكم سقطرى".
وتابع: "ملايين الريالات وفي الأخير إخراج 200 عسكري من القوات الخاصة والاستعانة بمواطنين من مأرب وعمال شماليين في عتق"، مختتما تغريدته بهاشتاج "شبوة".
وشدد المحلل السياسي الدكتور حسين لقور، على أن جرائم ميليشيات الشرعية الإخوانية ستلاحقها بعد الرحيل باعتباره المصير الحتمي عقب تحرير شبوة من قوى الاحتلال.
وأشار في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم، إلى ميليشيات الشرعية الإخوانية، قائلا: "إنهم يزيدون كلفة تحرير شبوة من عصابات الحوثة وعلي محسن، أما تحريرها فهي حقيقة وحيدة وثابتة".
وتابع: "مارسوا أبشع صور الإرهاب، اعتدوا وساموا الأسرى أسوأ ممارسات الإخفاء في سجونهم، قتلوا جهارا نهارا ومارسوا جرائمهم خارج القانون باغتيال خيرة شباب شبوة.. مع هذا سيرحلون وعار جرائمهم يلاحقهم".
وكشف الناشط السياسي نافع بن كليب، مؤامرة قوى الاحتلال اليمني بشأن شبوة حال إقالة الإخواني المدعو محمد بن عديو.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم: "الإشارة بين الإخواني بن عديو والحوثي.. أول ما يصدر قرار إقالة بن عديو تختفي الميليشيات الإخوانية وتتمدد الميليشيات الحوثية للسيطرة على باقي مديريات شبوة".
وأكد: "هكذا تتحدث المؤامرة"، مختتما تغريدته بهاشتاج: "إقالة بن عديو مطلبنا".