تصاعد حدة الغضب الشعبي ضد الإخوان وحماس في الأردن بسبب أعمال الفوضى والشغب

تصاعد حدة الغضب الشعبي ضد الإخوان وحماس في الأردن بسبب أعمال الفوضى والشغب

تصاعد حدة الغضب الشعبي ضد الإخوان وحماس في الأردن بسبب أعمال الفوضى والشغب
صورة أرشيفية

تصاعدت حدة الغضب داخل الأوساط السياسية والشعبية والحزبية الأردنية بعد تحول دعوات ‏لمظاهرات من قبل حماس والإخوان إلى أعمال شغب واعتداءات‎.‎ 

ورفضت القوى السياسية الأردنية كل محاولات المساس بأمن واستقرار ‏المملكة والوحدة الوطنية، في ظل أعمال تخريب واعتداء على رجال الأمن في مظاهرات ‏يفترض أنّها خرجت لدعم فلسطين وغزة‎. 
 
أعمال شغب 

أثارت أعمال الشغب حالة غضب واسعة ضد تنظيم الإخوان وحركة حماس، وسط تأكيدات شعبية ورسمية على رفض المساس بالوحدة الوطنية الأردنية، أو المساس بأمن ‏واستقرار المملكة، حسبما كشف تقرير لشبكة رؤية الإخبارية. 
 
الحفاظ على الأردن‎ 

وفي السياق، دعا رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز قادة حركة حماس وتنظيم ‏الإخوان إلى الحفاظ على الأردن، قائلاً: إنّ "قوة المملكة من قوة فلسطين"، مشددًا على أنّ ‏عمّان لن تقبل أيّ تدخل خارجي أو فرض أجندات عليها‎.‎ 

وشدد رئيس مجلس الأعيان الأردني، على أنّ زعزعة الاستقرار والطعن بالوحدة الوطنية أمر ‏غير مقبول، وسيتم التصدي له "بكل قوة"، وأكد أنّ حق التظاهر والتعبير عن الدعم ‏لفلسطين مكفول للجميع، دون الإساءة لرجال الأمن أو خيانة الدولة الأردنية، حسب ‏تصريحاته‎.‎ 
 
رفض شعبي  

فيما قال محمد الثلجي، المحلل العسكري الأردني: إننا نرفض أعمال الشغب والفوضى في بلادنا، لافتا أن الاعتداء على ‏رجال الأمن والهتافات غير قانونية، مشيرا إلى أنّ الأردن "يحتفظ بقيمه القومية والعروبية"، ‏مشيدًا بدور بلاده في دعم غزة وتقديم المساعدات الإنسانية‎.‎ 
 
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن الشعب الأردني كله سيتصدى لكل من تسول له نفسه ‏المساس بأمن واستقرار الوطن، مشددًا على استمرار الدفاع عن الوحدة الوطنية ومواجهة ‏المشاريع المدمرة، داعيًا إلى كشف ومحاكمة المسيئين. 
 
وأوضح أنّ التحريض على الأجهزة الأمنية ومحاولات ‏زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد محاولات يائسة من قبل جهات بائسة ومضللة، تسعى ‏لاستغلال الدين والقضايا الوطنية لأهدافها الخبيثة التي لا تهدف لمصلحة القضية الفلسطينية أو القضية العربية من الأساس.