العمالقة والتحالف يدكون معاقل الحوثي .. مقتل المئات من عناصر الميليشيا الإرهابية
تواصل قوات العمالقة التقدم ودحر ميلشيا الحوثي الإرهابية
تواصل ميليشيا الحوثي تكبُّد خسائرها المتعددة في الكثير من المناطق اليمنية، حيث أكدت ألوية العمالقة الجنوبية باحترافيتها العسكرية العالية خلال معاركها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية، أنها قوة رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف الذي يعتبر نتاجًا لنهج الحوثي والإخوان ممثلاً بحزب الإصلاح في اليمن .
وتمثل انتصارات العمالقة في "شبوة" امتدادًا لانتصاراتها السابقة في الساحل الغربي والحديدة وانتصارات القوات الجنوبية بتشكيلاتها المختلفة في حربها ضد الإرهاب الذي زرعته الميليشيات الحوثية والإخوانية في المناطق الجنوبية المحررة .
خسائر الحوثيين
أعلنت قوات ألوية العمالقة في اليمن مقتل 3 من قيادات الحوثيين في مديرية "حريب" بمحافظة مأرب شرقي اليمن.
وقالت ألوية العمالقة في بيان على موقعها الرسمي: إن القادة الحوثيين هم "عبد الفتاح البحري، وأحمد سالم الهدار، وطالب محسن الشريف".
وتقدمت قوات ألوية العمالقة، تجاه مركز المدينة ووصلت إلى جبال الذرعان والعكرمة، حيث يتحصن المئات من العناصر الحوثية الذين فروا من شبوة.
واقتحمت "ألوية العمالقة" مركز مديرية حريب المجاور لمديرية عين في محافظة شبوة عقب إطلاقها هجوما عسكريا واسعا من 3 محاور، حيث استهدفت مواقع الحوثيين شمال المدينة في ظل استمرار الاشتباكات جنوب مأرب.
فيما تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة من إخراج الميليشيات من مواقع حاكمة ومساحات واسعة باتجاه عقبة معلا جنوب مأرب.
وحققت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، تقدُّمًا جديدًا في الجبهة الجنوبية بمأرب، خلال معارك ألحقت بالميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
انتصارات التحالف
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، مقتل 330 إرهابيا وتدمير 29 آلية عسكرية حوثية خلال العمليات العسكرية في محافظتي مأرب والبيضاء.
وأوضح التحالف - في بيان أنه تم تنفيذ 36 عملية استهداف ضد "الحوثي" في مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية؛ أسفرت عن مقتل 250 إرهابيًا وتدمير 22 آلية عسكرية حوثية.
وفي محافظة البيضاء، أعلن التحالف تنفيذ 12 عملية استهداف ضد الحوثيين؛ أسفرت عن مقتل 80 إرهابيًا وتدمير 7 آليات عسكرية حوثية.
كشف تخاذُل الإخوان
يقول ناصر هرهرة، المحلل السياسي اليمني من الجنوب: إن تحرير ألوية العمالقة مديريات بيجان يعد نصرًا جنوبيًا مؤزرًا، وكشف تخاذل الإخوان وتسليمهم مناطق واسعة للحوثي في إطار أجندة لكسر التحالف والمشروع الوطني الجنوبي، الأهم في العملية هو كسر تعنت الحوثي ورفضه الجنوح لعملية السلام واستمراره في الحرب معتقدًا أن الحرب تمنحه فرصة لإسقاط مناطق جديدة وبسط نفوذها على مناطق في الداخل الجنوبي.
وأكد المحلل السياسي أن العملية العسكرية لقوات العمالقة وتحرير مديريات بيجان والوصول إلى عقبة ملعا بين حريب والجوبة وتكبد الحوثي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح وخسارته لمناطق كان مسيطرًا عليها، والمؤشرات الراهنة تدل عن خسارته لمناطق واسعة خلال الأيام القادمة.
وتابع أن هناك العديد من الانهيارات بين صفوف الحوثي وأفراده والارتباك المرافق لذلك الذي تشهده العاصمة اليمنية صنعاء كلها تطورات كسرت تلك الرغبة والطموح الجامح لدى الحوثي تمامًا بل وغيرت في تفكيره وأهدافه وتطلعاته وهذا يعني الكثير والكثير في السياسة والعسكرة فلم يعد يطمح للاستيلاء على مناطق جديدة ولم يعد يفكر ببسط نفوذ جديد على الأقل على المدى القريب فقد شل تفكيره وطموحه وتغير ولم تعد الحرب لديه وسيلة لتحقيق تطلعاته بل أصبح تفكيره وطموحه ينحصران في محاولة تجنيب قواته المزيد من الخسائر.
يصنعون التاريخ
فيما قال المحلل السياسي اليمني محمد بامزعب: إن "ألوية العمالقة" تصنع التاريخ وعندما يوكل العمل إلى رجال الرجال تكون هذه النتيجة، ما حصل في "شبوة" هو انتصار للعمالقة الجنوبية ويجب أن نسمي الأمور بمسمياتها كفى سبع سنوات والانتصارات الجنوبية تُسرق ولم يتحقق أي انتصار لما يُسمى بالجيش الوطني إلى حد الحظة إطلاقًا جميع الانتصارات كانت لقوات جنوبية وكانت تنسب لما يسمى بالجيش الوطني".
وأضاف أن انتصارات "شبوة" بفضل الله ومن ثَم القوات الجنوبية والتحالف العربي ولا نذهب كثيرًا بأفراحنا لأننا سعداء جدًا لكن علينا أن نعي أن في "شبوة" ما تسمى بالقوات الخاصة، وما تقوم به من استفزاز لأبناء شبوة وما تقوم به من تزوير للأطقم العسكرية بألوان شبيهة بالعمالقة وتقوم بأعمال إرهابية واستفزازية".