حملة هاريس تستعين بمحامية مصرية

حملة هاريس تستعين بمحامية مصرية

حملة هاريس تستعين بمحامية مصرية
المحامية المصرية

لمواجهة دونالد ترامب في نوفمبر المقبل، تقوم حملة المرشحة الرئاسية كامالا هاريس بعدد من الخطوات نحو الصراع الذي بدأ مبكراً من سخرية وهجمات قوية من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب، وتستعين الحملة الخاصة بهاريس بمحامية مصرية الأصل.

ونائبة الرئيس الديمقراطي جو بايدن المرشحة للرئاسة الأميركية، استعانت بمحامية أميركية مصرية الأصل كانت مسؤولة سابقاً في وزارة الأمن الداخلي للمساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين الأميركيين العرب الذين يتمتعون بنفوذ في بعض الولايات التي قد تساعد في حسم الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

والمحامية الأميركية مصرية الأصل بريندا عبد العال مسؤولة سابقة في وزارة الأمن الداخلي، والهدف من استعانة حملة هاريس ببريندا هو المساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين العرب، ممن يتمتعون بنفوذ في بعض الولايات التي قد تساعد في حسم الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.


فمن هي المصرية بريندا عبد العال؟

بريندا ستكون أمام مهمة صعبة، إذ ستعمل على حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها المدمرة على قطاع غزة، ولم تعلق حملة هاريس بعد على تعيين بريندا، كما لم ترد المحامية على طلب التعليق.

وقد حصلت على البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة ميشيغان، وبدأت حياتها المهنية في مهنة المحاماة، وهي خبيرة في السياسات العامة تركز على الحقوق المدنية والأمن القومي، وأكاديمية عملت في التدريس بجامعة نيويورك أبو ظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيغان، وكلية ديفيد كلارك للقانون بجامعة كولومبيا.

في يناير 2021، انضمت إلى وزارة الأمن الداخلي رئيسة للموظفين بمكتب الحقوق والحريات المدنية، قبل الانضمام إلى مكتب الشراكة في مارس 2022، وشغلت منصب مساعد وزير الشراكة في وزارة الأمن الداخلي الأميركية في أغسطس 2022، وفي هذا الدور، عملت مستشارة رئيسية للوزير بشأن المشاركات الخارجية وتأثير سياسات الوزارة ولوائحها وعملياتها وإجراءاتها.

عملت رئيسة مشاركة لمجلس الوزارة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وقبل تعيينها في الوزارة، شغلت العديد من المناصب القيادية، بما في ذلك في لجنة فرجينيا التابعة للجنة الحقوق المدنية، وفي المجلس الاستشاري للعديد من المنظمات.

كانت مديرة لمنظمة غير ربحية هي "مسلم أدفوكاتس"، حيث قادت مجموعة تمثل أكثر من 1500 مؤسسة خيرية على مستوى الولايات المتحدة في مجال السياسة الداخلية والأمن القومي وقضايا الحقوق المدنية، وتعيش في ولاية فيرجينيا مع زوجها وولديها التوأم.