الوجه الآخر لترامب.. حياة عائلية مرفهة وأسرار جديدة عن نجله الأصغر

الوجه الآخر لترامب.. حياة عائلية مرفهة وأسرار جديدة عن نجله الأصغر

الوجه الآخر لترامب.. حياة عائلية مرفهة وأسرار جديدة عن نجله الأصغر
عائلة ترامب

نشأ بارون ترامب، الابن الوحيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، في حياة مليئة بالبذخ والرفاهية، حيث تلقى تعليمًا فائق التكلفة وأقام في منزل أشبه بالقصور، ورغم أنه نادرًا ما ظهر في وسائل الإعلام، إلا أن تقارير حديثة كشفت عن أن الشاب البالغ من العمر 19 عامًا يعيش حاليًا أولى تجاربه العاطفية، مما أعاد تسليط الضوء على نشأته التي تميزت بالرغد والترف، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

من برج ترامب إلى مدارس النخبة

وتابعت الصحيفة، أن بارون ولد في 20 مارس 2006، ونشأ في مدينة نيويورك، حيث عاش سنوات طفولته الأولى في شقة والده الفاخرة داخل برج ترامب الواقع في مانهاتن، والذي تقدر قيمته بنحو 65 مليون دولار. 

وتمتد الشقة الفارهة على ثلاثة طوابق وتطل على مناظر خلابة لسنترال بارك وأفق مدينة نيويورك. وقد خُصص طابق كامل من هذا المسكن لبارون، ما يؤكد على المستوى المعيشي الفاخر الذي حظي به منذ نعومة أظافره.

تعليم من الدرجة الأولى بتكلفة مئات الآلاف

في المرحلة الابتدائية، التحق بارون بمدرسة "كولومبيا غرامر أند بريباراتوري" المرموقة في مانهاتن، وهي واحدة من أعرق المدارس الخاصة في المدينة، حيث تبلغ الرسوم الدراسية السنوية فيها نحو 64340 دولارًا، وترتفع الرسوم تدريجيًا في المرحلة الثانوية.

وعندما تولى دونالد ترامب رئاسة البلاد في يناير 2017، بقي بارون في نيويورك مع والدته لاستكمال العام الدراسي، ثم التحق في سبتمبر من العام ذاته بالصف السادس في مدرسة "سانت أندروز الأسقفية" في بوتوماك بولاية ماريلاند، على بُعد 45 دقيقة تقريبًا من العاصمة واشنطن، وكانت الرسوم الدراسية هناك تبلغ 52290 دولارًا سنويًا.

مع انتهاء فترة رئاسة ترامب في عام 2020، انتقل بارون إلى ولاية فلوريدا، حيث التحق بأكاديمية "أوكسبرج" الخاصة في ويست بالم بيتش، وتخرج منها في مايو الماضي.

التحاقه بالجامعة والعودة إلى نيويورك

أكمل بارون سنته الجامعية الأولى في جامعة نيويورك، وقد عاد للعيش في برج ترامب لمتابعة دراسته الجامعية، ورغم ظهوره الإعلامي المحدود، إلا أن صورًا سابقة له منذ الطفولة أظهرت مشاركته في فعاليات عامة برفقة والدته، مثل حضور حفلات دعم ملاعب الأطفال في سنترال بارك عام 2007.

في مقابلة أجراها مؤخرًا مع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، كشف الرئيس دونالد ترامب عن فلسفته في التربية، مؤكدًا أنه كان يحرص على ترديد نصيحة ثابتة لأبنائه: "لا للمخدرات، لا للكحول، لا للسجائر". 

وأضاف: أيضًا أنه يفضل عدم وضع الوشوم، لكنه لا يشدد على ذلك كثيرًا نظرًا لانتشارها بين الناس، بمن فيهم بعض داعميه السياسيين وأعضاء في إدارته، مثل وزير الدفاع بيت هيغسث.

كما أشار ترامب، أن امتناعه عن شرب الكحول يعود إلى تجربة شخصية مأساوية مع شقيقه الأكبر، فريد ترامب جونيور، الذي توفي بسبب الإدمان في سن الثانية والأربعين.

وتفاخر الرئيس الأمريكي بذكاء جميع أبنائه، وهم دونالد ترامب جونيور، وإيفانكا، وإريك، وتيفاني، وبارون، مؤكدًا أنهم "ولدوا أذكياء". 

واختتم بالحديث عن بارون قائلًا: "بارون رائع، إنه طويل جدًا وطيب".