تداعيات الانهيار.. بريطانيا تنصح بعدم السفر إلى لبنان
نصحت بريطانيا رعاياها بعدم السفر إلي لبنان
أطلقت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، تحديثا جديدا، تؤكد فيه على رعاياها بعدم السفر إلى لبنان، باستثناء السفر لحالات الضرورة القصوى.
وحسبما نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية، قالت السلطات البريطانية في بيان لها، اليوم، إن "وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية تنصح الآن بوقف كل السفر إلى لبنان باستثناء السفر الضروري، وباستثناء تلك المناطق التي تنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إليها".
فيما يُظهر الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، أنها تنصح بعدم السفر إلى أماكن معينة في لبنان، مثل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، خصوصا مخيم عين الحلوة، وهي مناطق تقع على بُعد خمسة كيلومترات من الحدود مع سوريا ومنطقة الهرمل، وتشهد الكثير من الحوادث والاشتباكات التي يتخللها إطلاق النار.
يأتي القرار البريطاني في أحدث تداعيات ما يواجهه لبنان من انهيار مالي واقتصادي، والذي وصفه البنك الدولي بأنه أحد أعمق الانهيارات الاقتصادية في التاريخ الحديث.
وضاعفت من هذه الأزمة الاقتصادية اللبنانية جائحة كورونا المستجد، والانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، وأدى إلى تدمير مناطق كبيرة من المدينة، كما أدى إلى مقتل أكثر من 215 شخصا، وإصابة الآلاف من أبناء لبنان.
وانهارت السياحة اللبنانية التي كانت تعد مكوناً رئيسياً للاقتصاد اللبناني طوال تاريخ البلاد، إلا أنها تراجعت بشكل كبير منذ أواخر عام 2019.
وكان وزير السياحة اللبناني أعلن في الآونة الأخيرة عن شعار جديد لجذب السائحين إلى لبنان، وهو «بجنونك بحبك»، وذلك بهدف تصوير هشاشة الحياة هناك كنقطة فخر وجذب جديد للسائحين.
ويعد حزب الله وحركة أمل الشيعية، الموالين لإيران، أبرز المتهمين في انفجار بيروت والعديد من الأزمات السياسية والاجتماعية في لبنان، ما يدفعهم حاليا لمناصبة العداء مع القاضي طارق البيطار، الذي يحقق في الانفجار المروع الذي شهده مرفأ بيروت.