حملة ترامب تكشف خطة اليوم الأول في البيت الأبيض
حملة ترامب تكشف خطة اليوم الأول في البيت الأبيض
إجراءات صارمة في انتظار اليوم الأول للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث تعهدات كثيرة في انتظار الشعب الأمريكي، خاصة مع دخول الرئيس ترامب للبيت الأبيض في يناير المقبل.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ العديد من القرارات الحاسمة، في مجالات الهجرة والطاقة والسياسة الخارجية.
ومن المتوقع أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير 2025، ويبدأ أول أيامه رئيساً للولايات المتحدة.
اليوم الأول لترامب في البيت الأبيض
كشفت حملة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن خطط طموحة ليومه الأول في المنصب، تتضمن تغييرات كبيرة في مجالات الهجرة والطاقة والسياسة الخارجية.
ووفقًا لتقرير نشرته "ذا هيل"، يعتزم ترامب العودة إلى سياسات صارمة ضد الهجرة، حيث يسعى إلى إطلاق "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا"، وإعادة العمل بسياسات الحدود التي طبقتها إدارته الأولى.
كما يخطط ترامب للتوقيع على أمر تنفيذي لمنع منح الجنسية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لأشخاص يقيمون فيها بشكل غير قانوني.
وقالت المتحدثة باسم حملة ترامب كارولين ليفانت، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، الأربعاء: إن ترامب سيكون قادراً الآن على إطلاق "عمليات ترحيل جماعي" للمهاجرين غير الشرعيين، وتوسيع عمليات حفر آبار النفط في الولايات المتحدة، والتفاوض على اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وفرض عقوبات على إيران "لوقف الفوضى في الشرق الأوسط".
إجراءات صارمة بشأن الهجرة
قال جيسون ميلر، مستشار ترمب خلال ظهوره على قناة ABC: إن الرئيس المنتخب سيتعامل منذ "يومه الأول" مع أمن الحدود، واتخاذه خطوات لخفض التضخم.
وأضاف ميلر، أنه خلال اليوم الأول لعودة ترمب إلى منصبه "يمكنه استخدام الأوامر التنفيذية لمتابعة السياسات التي وعد بها خلال الحملة".
كما قال ميلر - في مقابلة أخرى مع قناة NBC-، إن "كل سياسات الحدود الآمنة التي وضعها الرئيس ترمب، يمكنه ببساطة إعادتها إلى مكانها كما كانت من قبل"، معتبراً أنها "لم تكن بحاجة إلى قانون من الكونجرس".
وفي كل تجمع انتخابي تقريباً، تضمنت تصريحات الرئيس المنتخب السطر التالي: "في اليوم الأول، سأطلق أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا".
ولكن تنفيذ عملية ترحيل ضخمة تستهدف المقيمين بشكل غير قانوني، وخاصة أولئك الذين لديهم سجلات جنائية، قد تشكل تحدياً كبيراً لإدارة ترمب.
ملف الطاقة
وعلى صعيد الطاقة، يركز ترامب على تعزيز إنتاج النفط وإلغاء القيود البيئية التي فرضتها إدارة بايدن، متعهدًا بتعزيز سياسات تهدف إلى دعم الصناعات التقليدية للطاقة على حساب التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأشار ترامب إلى نيته إلغاء قواعد تحد من انبعاثات محطات الطاقة، إضافة إلى إيقاف مشاريع طاقة الرياح.
ملف السياسية الخارجية
وفي السياسة الخارجية، تعهد ترامب باتباع نهج "أميركا أولاً"، مشددًا على رغبته في إنهاء الحروب ومنح الأولوية للمصالح الأميركية، معربًا عن نيته إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا من خلال ما وصفه بتسوية حاسمة.
كما أثار مخاوف بشأن التزامه المستقبلي بدعم حلف شمال الأطلسي الناتو ووجه انتقادات لدول الحلف، التي لا تلتزم بمساهمات مالية كافية في الإنفاق الدفاعي.
وفي خطوة قد تثير جدلاً، أكد ترامب نيته إلغاء حماية الطلاب المتحولين جنسياً التي أقرها بايدن، بالإضافة إلى تهديده بقطع التمويل الفيدرالي عن المدارس التي تفرض لقاحات إجبارية.