بعد وصفها بـالطفلة الجليدية.. من هي سوزي وايلز مستشارة ترامب المفضلة؟

بعد وصفها بـالطفلة الجليدية.. من هي سوزي وايلز مستشارة ترامب المفضلة؟

بعد وصفها بـالطفلة الجليدية.. من هي سوزي وايلز مستشارة ترامب المفضلة؟
سوزي وايلز

عقب فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد فوز ساحق عليمنافسته هاريس في الانتخابات الامريكية التي جرت في الخامس من نوفمبر، أشاد ترامب بمستشارته العليا "سوزي وايلز"، والتي كانت تلعب دوراً كبيراً في حملته الانتخابية وكانت مؤثرة من جميع الجوانب. 

وفي خطاب النصر الذي قام ترامب من خلاله بإعلان فوزه، خص وايلز بتعليق، حيث قال: إن الكثير من الفضل في فوزه يعود إليها، وظهور وايلز القصير على المسرح في خطاب النصر أتاح لمحة عن السيدة التي يتوقع أن تلعب دورًا كبيرًا في إدارة ترامب المقبلة.

فمن هي "سوزي وايلز"؟


وجه ترامب شكرًا خاصًا للمستشارة العليا له، التي تدعى سوزي وايلز التي وصفها بالطفلة الجليدية، وسرعان ما اتجهت الأنظار لها بقوة، وكثرت التساؤلات بشأنها.

يعتقد من يعرفون سوزي وايلز جيدًا أنها قوة محسوسة أكثر منها مرئية، فتأثيرها على الأحداث السياسية، بالنسبة لكثيرين، واضح بقدر ما هو غير مرئي.

وأشار موقع بولتيكو الأمريكي، أنها لا تترك آثارها ولو لحظة، ومن المذهل أن تظهر في الصور نظرًا لقلة ظهورها، وحتى في هذه الحالة تكون في الخلفية دائمًا تقريبًا، وهي نادراً ما تتحدث علنا، وتتحدث عن نفسها أقل من ذلك.

ووايلز ليست مجرد واحدة من كبار مستشاري ترامب، بل إنها مستشارته الأكثر أهمية، وهي مديرة حملته بحكم الأمر الواقع، وكانت في الأساس رئيسة موظفيه لأكثر من 3 سنوات.

وهي أحد الأسباب التي جعلت ترامب مرشح الحزب الجمهوري المفترض وليس رون ديسانتيس، إلى جانب جعل عملية ترامب الانتخابية تحظى بالثناء لكونها أكثر احترافية من سابقاتها المشاكسة.

وبحسب الموقع الأمريكي فهي سبب أن دونالد ترامب وجد كل فرصه سانحة للفوز بالانتخابات مرة أخرى، حتى بعد خسارته في عام 2020، وتمرد عام 2021، وهزائم حزبه في الانتخابات النصفية 2022، والاتهامات الجنائية والمحاكمات، عام 2024، وتحول من رئيس سابق، إلى رئيس مستقبلي محتمل.

كانت سوزي ويلز المستشارة السياسية المخضرمة للحزب الجمهوري، والتي خططت لعودة ترامب إلى السلطة من جديد، وهو ما نجحت فيه مؤخرًا، لكن على عكس العديد من نائبات ترامب، ظلت تلك السيدة بعيدة عن الأضواء لفترة طويلة، وحتى في لحظة تتويجها، عندما أشار إليها المرشح الجمهوري المنتصر بالتحدث إلى الميكروفون، لكنها رفضت بأدب التقدم إلى الأمام.

كذلك فهي إنها أم وجدة، تبلغ 67 سنة، من عمرها الشهر المقبل، وقد عملت في السياسة لأكثر من 40 عامًا، لصالح الرؤساء، ورؤساء البلديات، وحكام الولايات، وأعضاء الكونجرس، وهي أيضاً قليلة الكلام، تصف نفسها بأنها معتدلة.

من جانبه، وصف جو جروترز، الرئيس السابق للحزب الجمهوري في فلوريدا عضو مجلس الشيوخ الحالي حليف ترامب منذ فترة طويلة: إنها المستشارة السياسية الأكثر قيمة في البلاد.