بائع القضية.. تعرف على خالد مشعل قائد حركة حماس؟
في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني بقطاع غزة لهجمات عسكرية إسرائيلية يعيش خالد مشعل حياة الترف في قطر
لطالما لعب القيادي الحمساوي خالد مشعل، دورًا بارزًا في خدمة أجندات مثلث الشر "قطر وتركيا وإيران"، لتنفيذ مخططاتهم التخريبية بالمنطقة، عبر المتاجرة والمزايدات التي أطلقها لكسب تعاطف الفلسطينيين بعبارات حماسية دون أن يقدم أي شيء ملموس.
المولد والنشأة
ولد القيادي الحمساوي خالد مشعل في قرية سلواد برام الله في الـ28 من مايو/ أيار عام 1956، حيث يعد أحد مؤسسي حركة حماس، وانضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية عام 1971.
التعليم والتكوين
وتلقى "مشعل"، تعليمه الابتدائي في رام الله حتى عام 1967، حيث هاجر بعدها إلى الكويت، ليكمل دراسته الإعدادية والثانوية والجامعية، حتى حصل على البكالوريوس في الفيزياء من جامعة الكويت، ثم عمل مدرسًا للفيزياء بالكويت عام 1978.
الحياة السياسية
وانضم القيادي الحمساوي خالد مشعل، إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1971، حيث قاد التيار الإخواني الفلسطيني في جامعة الكويت تحت اسم كتلة الحق الإسلامية، في محاولة لإزاحة حركة فتح لقيادة الاتحاد العام لطلبة فلسطين بالكويت.
عضو المكتب السياسي للحركة
وتولى مشعل، مهمة المكتب السياسي لحركة حماس، في الفترة ما بين عامي 1996 و2017، ثم عُين قائدًا للحركة عقب مقتل الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس عام 2004.
محاولة اغتياله الفاشلة
وفي الـ25 من سبتمبر/ أيلول عام 1997، استهدف الموساد الإسرائيلي القيادي الحمساوي، حيث قام 10 من عناصره بالدخول للأردن بجوازات سفر مزورة، وتم حقن "مشعل"، بمادة سامة أثناء سيره بالشارع في عمان.
طرده إلى قطر
وفي سبتمبر / أيلول عام 1999، اعتقل خالد مشعل بالأردن، عقب عودته من إيران، حيث قررت السلطات الأردنية طرده إلى قطر في نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام، عقب إغلاق مكاتب حماس لديها.
محاولات للسيطرة على الحكومة الفلسطينية
ومن العاصمة السورية دمشق، ألقى خالد مشعل، خطابًا عقب حصول حماس على أغلبية بالبرلمان الفلسطيني، في محاولة لسيطرة الحركة على تشكيل الحكومة الجديدة، ولكن لم يُخل خطابه عن نواياه بمواصلة الكفاح المسلح وعدم تخلي حماس عن السلاح.
أول زيارة لقطاع غزة
وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، زار "مشعل" لأول مرة قطاع غزة، عقب مغادرته الضفة المحتلة.
أزمة حماس وسوريا
وتسبب خالد مشعل، في أزمة بين حركة حماس والدولة السورية، بعدما رفع علم المعارضة السورية المسلحة خلال زيارته التاريخية لقطاع غزة، حيث قرر النظام السوري الطرد الجماعي لقيادات حماس من دمشق.
جنازة سليماني وانقسام بالحركة
وعقب مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الإرهابي، ظهر القيادي الحمساوي خالد مشعل في جنازة "سليماني"، للاستفادة من الدعم الإيراني له.
وبالوقت الذي ينادي خالد مشعل، الدول العربية بالتبرع لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية، واستغلال التصعيد الواقع في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس، إلا أنه يعيش حياة الرفاهية في أحد القصور الفخمة بالدوحة، فضلًا عن امتلاكه العديد من المشاريع العقارية.