نائب رئيس مجلس القيادة اليمني.. طارق صالح محبط نشاطات الحوثي التهريبية.. مَن هو؟
أحبط طارق صالح نشاطات الحوثي التهريبية
سعيًا للتصدي لأنشطة التهريب التي تنفذها ميليشيا الحوثي - المدعومة من إيران - كثف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح تحركاته على الأرض بالمناطق المحررة خاصة الساحل الغربي لليمن، حيث قالت المقاومة الوطنية: إن نائب مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، التقى مشايخ ووجهاء مديرية ذو باب بمحافظة تعز بعد أيام من جولاته في مديريتَيْ موزع والخوخة.
الميلاد والنشأة
العميد طارق محمد عبد الله صالح عفاش قائد عسكري يمني، وُلد طارق محمد عبد الله صالح نجل قائد الأمن المركزي السابق محمد عبد الله صالح الأحمر في عام 1970، وهو ابن شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وأشقاؤه: يحيى محمد عبد الله صالح قائد أركان الأمن المركزي السابق وعمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي السابق وابن عمه أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري السابق، عمل طارق صالح قائدًا للحرس الخاص واللواء الثالث حرس جمهوري حتى صدور قرار جمهوري بإقالته من منصبه في 6 إبريل 2012 وتعيين العميد عبد الرحمن عبد الله الحليلي قائداً للواء الثالث حرس جمهوري.
التصدي للمشروع الكهنوتي
دعا طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح، في أول حديث مع وسائل إعلام منذ مقتل عمه، اليمنيين إلى الوقوف صفاً واحداً، والتصدي لمشروع الحوثيين «الكهنوتي»، وقال نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل «أنا من هنا أوجه دعوة صادقة إلى القوى السياسية والوطنية والنخب ورجال الصحافة والإعلام كافة إلى مغادرة خندق 2011، وطي صفحة الماضي بكل تراكماته، فالجميع أخطأ بحق الوطن وبحق أنفسنا، والتخندق في معركة الدفاع عن الوطن ومكتسباته واستعادة كرامة وعزة اليمنيين وإنقاذ بلدنا وشعبنا من هذه الأوضاع المأساوية التي نعيشها على كل الصعد»، وأوضح طارق صالح أن جماعة الحوثي استغلوا الشرخ الذي أفرزته الأزمة التي عصفت باليمن في عام 2011، لاختراق الصفوف والنفاذ بمشروعهم الكهنوتي الرجعي المتخلف ونجحوا في ذلك». وأكد أن «الحركة الحوثية منذ نشأتها وحتى اليوم تمر بأضعف مراحلها، ولا تمتلك من القوة ما يكفي للسيطرة على محافظة واحدة».
مسؤولية المشايخ والوجهاء
وأكد نائب الرئيس طارق صالح أن "المشايخ والوجهاء تقع على عاتقهم مسؤولية التعاون مع القوات المشتركة وخفر السواحل لمواجهة كل الأخطار المحدقة بالمنطقة، خاصة أن المخطط الإيراني يريد أن يسخّر المنطقة، ويجعل باب المندب شبيهًا بمضيق هرمز، عبر ذراعه ميليشيات الحوثي التي تحاول الإضرار بأمن وسلامة الملاحة الدولية في باب المندب، محذرًا من مغبة التساهل مع كل من يتورط في عمليات التهريب لصالح الحوثي، مؤكدًا أن قوات خفر السواحل ومعها القوات المشتركة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العمل لصالح الميليشيات والتعاون معها في تهريب الأسلحة والممنوعات أو تهديد أمن التجارة العالمية في باب المندب، وأشار العميد طارق صالح إلى أن ميناء المخا بات مهيأ لاستقبال البضائع، وينبغي على المشايخ والأعيان ووجهاء المناطق الساحلية الإبلاغ عن أي تاجر يسعى لإدخال بضائعه بطريقة غير قانونية تضر باقتصاد الدولة وحياة اليمنيين كون هذه البضائع لا تخضع للرقابة والتخزين الجيد ولا تستوفي معايير الجودة والسلامة، لافتًا إلى أن مثل هذه المشاريع الإستراتيجية، مطار المخا الدولي، ينبغي تحقيقها أيضًا في ذو باب المندب، وهذا يتطلب مضاعفة الجهود المجتمعية مع الأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار.