تمويل هائل ومعسكرات مشبوهة.. كيف استغلت قطر المونديال للترويج لأجندتها المتطرفة؟
استغلت قطر المونديال للترويج لأجندتها المتطرفة؟
استغلت قطر تنظيم بطولة كأس العالم لنشر أيديولوجياتها، والترويج للتطرف الديني، الصادم هو صمت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حيث إن الأفعال القطرية متوقعة إلى حد كبير، على عكس انحناء "فيفا" للحكومة القطرية التي استغلت البطولة الأكثر شعبية في العالم أسوأ استغلال ممكن.
ترويج للتطرف
فكرة أن الرياضة يجب أن تكون خالية من النقاش السياسي أو الديني منتشرة على نطاق واسع، ومع ذلك، فقد أظهرت قطر بوضوح أيديولوجيتها المتطرفة من خلال إساءة استغلال هذه المناسبة لمتابعة أجندتها الإسلامية، حسبما قالت صحيفة "لي ديلي" الدولية، حيث رحبت قطر بالمتحدث المسلم المثير للجدل ذاكر نايك، المحظور في عدة دول، ومن الواضح أنهم وظفوا المتعصب ليكرز بالدين في كل مرحلة من مراحل اللعبة، بالإضافة إلى ذلك، أظهر الناس في قطر بشكل متكرر تجاهلاً صارخًا للتقاليد المقدسة للأديان الأخرى، وتابعت أن قطر أفسدت على منطقة الشرق الأوسط استضافة أول بطولة لكأس العالم، بسبب ترويجها للتطرف تحت شعار تعريف العالم بالإسلام، لإخفاء أهدافها الحقيقية من هذه الخطوات، حيث عمدت قطر لاستغلال الإسلام والمسلمين للترويج لتطرفها وتلميع صورة بعض أكثر المتطرفين في العالم وتقديم التمويل اللازم للجماعات المتطرفة مستغلة انشغال العالم بالبطولة.
مخططات قطر معسكرات
كما نشرت صحيفة "روزنامة أمات" الأردية الموالية لحركة طالبان في باكستان مقالاً حلل خطط الدعوة لحكومة قطر، مؤكدة أنه تم تدريب 2000 من العناصر الإخوانية والمتطرفة بحجة نشر كلمة الحق للمشجعين الذين توجهوا لقطر من جميع أنحاء العالم، كما أقامت ١٠ معسكرات ضخمة للتدريب وجذب عناصر جديدة للجماعات المتطرفة، وأشارت الصحيفة الدولية، إلى أنه يُنظر إلى قطر على أنها بيئة تسمح بتمويل الإرهاب، ومن الواضح أنها تدعم المنظمات الإرهابية الأجنبية المصنفة من قبل الولايات المتحدة، مثل حماس، فضلاً عن الجماعات المتطرفة الأخرى النشطة في سوري، فهناك ثلاثة أنواع مختلفة من تمويل الإرهاب في قطر: - التمويل من قبل الحكومة نفسها، وتمويل من الشعب القطري قد لا تكون الحكومة على علم به، والتمويل من قبل مواطنين قطريين تعلم الحكومة به ولكن لا تفعل شيئاً لوقفه، وقد نشطت كافة أشكال التمويل خلال أول أسبوعين من البطولة، وتابعت أن المنظمين القطريين بذلوا جهودًا كبيرة للترويج لأجندة بلادهم السياسية والدينية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم هذا العام، ومع ذلك، لم يتم الاهتمام بالتدابير الأمنية اللازمة لاستضافة حدث عالمي، ونتيجة لذلك، أصدرت حكومات إسرائيل وألمانيا والنرويج وفرنسا جميعًا تحذيرات شديدة لمواطنيها بشأن سلامة وأمن بياناتهم الشخصية إذا كانوا يخططون للسفر إلى قطر، فالعديد من المنظمات الإرهابية، ولا سيما الحرس الثوري الإيراني (IRGC) وطالبان وحماس، لها صلات بالحكومة القطرية، بالإضافة إلى بعض ممولي القاعدة وأعضاء الحرس الثوري الإسلامي (IRGC) ، تؤوي قطر الآن زعيم حماس السابق خالد مشعل والزعيم الحالي لحركة حماس إسماعيل هنية، وكلاهما يخضع لعقوبات أو مطلوب.