اشتباكات عنيفة بين الميليشيات الإرهابية بمدينة ‎الزاوية الليبية.. وأنباء عن سقوط مدنيين

نشبت اشتباكات عنيفة بين الميلشيات الإرهابية في مدينة الزاوية بليبيا

اشتباكات عنيفة بين الميليشيات الإرهابية بمدينة ‎الزاوية الليبية.. وأنباء عن سقوط مدنيين
صورة أرشيفية

شهدت ليبيا اشتباكات جديدة عنيفة بين الميليشيات الإرهابية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجموعات مسلحة قرب مصفاة النفط بمدينة ‎الزاوية. 

اشتباكات بالزاوية

وفي مساء أمس الاثنين، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، بجنوب مدينة الزاوية غرب ليبيا، بين ميليشيات محمد البحرون الملقب بـ"الفار" تابعة لميليشيا جهاز دعم الاستقرار التي يقودها عبدالغني الككلي الملقب بـ"غنيوة" تابعة للعاصمة طرابلس.

وظلت تلك الاشتباكات مستمرة لعدة ساعات من صباح اليوم، بالقرب من مصفاة رئيسية لتكرير النفط، حيث استخدمت الميليشيات فيها كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وتم إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية من الجانبين، وتصاعد دخان كثيف بين المباني.

وظهر ذلك في مقاطع الفيديو للاشتباكات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط أنباء عن إصابات بين المدنيين.

مناوشات متجددة

وتشهد مدينة الزاوية، في الأسابيع الأخيرة، من أكثر مدن الغرب الليبي تواجدا للميليشيات المسلحة، حيث تحتد بها بين الحين والآخر اشتباكات متقطعة بين مختلف التشكيلات بالمدينة التي تتصارع على مناطق النفوذ وطرق التهريب.

وفي ظل تلك المناوشات المتجددة، نددت عدة أطراف من داخل المدينة منذ فترة بهذه الاشتباكات بعدما تسببت في ترويع السكان وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، مطالبة بضرورة تدخل السلطات لوضع خطّة أمنية للتهدئة، تمنع تكرار هذه الأحداث.

وتعتبر أزمة الميليشيا المسلحة  في الغرب الليبي، هي أحد أكبر المشاكل بها التي تواجه السلطة التنفيذية الجديدة، حيث ترتبط بعلاقات متوترة ومصالح متعارضة وانتماءات متناقضة، ما يهدد البلاد بغياب السلام والوحدة والاستقرار.

وتستعد ليبيا إلى الانتخابات المرتقبة بعد أقل من شهرين، حيث توجد مخاوف كبيرة من إذا كانت النتائج ليست في صالحها، وفشل تفاهمات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 الأخيرة بما يعرقل خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.