آخِرها أذربيجان... أردوغان يواصل نشر التطرف بالمنطقة عَبْر المرتزقة
دورًا خطيرًا تمارسه كل من قطر وتركيا لشيطنة المنطقة العربية عبر استخدام المرتزقة السوريين لتمرير أجندة عثمانية في الاستيلاء على الدول العربية، وخلال الأسابيع الماضية يحاول أردوغان زيادة نفوذ الاحتلال التركي في إفريقيا ولم يكتفِ بهذا بل وصل الأمر إلى إرسال مرتزقة سوريين تابعين له لأذربيجان عَبْر الأراضي التركية، وتقوم قطر بدور الجندي المنفذ لأطماع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، من خلال تمويل المشروعات التخريبية.
- استعادة تاريخ البلطجة العثمانية بالمرتزقة
كشفت وسائل إعلامية أن الاحتلال التركي بدأ بنقل أول دفعة من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان عَبْر الأراضي التركية في محاولة من أردوغان لتنفيذ مخططاته الاستعمارية علي غرار أجداده الدمويين، وذلك عقب تحضيرات استمرت مدة شهرين.
حيث يستخدم أردوغان نفس تكتيكات حقبة أجداده الدموية أثناء احتلالهم لعدد من المناطق عن طريق تشكيل جيوش من المرتزقة.
واليوم تعمد أنقرة إلى استخدام المرتزقة السوريين للقتال في عدد من الجبهات على غرار ليبيا واليمن.
- تركيا تجهز العديد من الخطط لنقل المرتزقة والإرهاب
وتجهز أنقرة لخطة دموية جديدة تتمكن من خلالها من نقل المرتزقة للقتال إلى جانب المتمردين ضد الجمهورية الأرمينية، حيث يتواجد العشرات من المرتزقة السوريين في المناطق المحتلة شمالي سوريا وخاصة في عفرين وأعزاز بدؤوا بالانتقال إلى أذربيجان عَبْر المطارات التركية .
- تدخل تركي في الشؤون الأرمينية
ويسعى أردوغان عَبْر دفع المرتزقة السوريين والجنود الأتراك للانخراط في الصراع الدائر بين أرمينيا وأذربيجان على غرار التدخل التركي في ليبيا والتي نقلت إليها أنقرة عَبْر جسر جوي وبري لا يتوقف ما يقارب خمسة عشر ألف مرتزق سوري .
كما كشفت تقارير صحفية بأنه يوجد مكتبان سريان في أعزاز وعفرين من أجل تجنيد المرتزقة وإرسالهم إلى أذربيجان.
- إبرام عقود مالية للإرهابيين
وكشفت وسائل إعلامية بأن النظام التركي قد أبرم عقودًا مالية مع المرتزقة من خلال مكتبين سريين في كل من مدينتَيْ أعزاز وعفرين المحتلتين تتراوح مدتها بين ثلاثة إلى ستة أشهر مقابل خمسة آلاف دولار في الشهر الواحد .
ولكن كعادة النظام التركي فمن المتوقع ألا تفي أنقرة بهذه العقود المبرمة كما حدث سابقًا في أكثر من مكان أرسل أردوغان فيهم مرتزقته مثل ليبيا واليمن.