آرب نيوز: تركيا وقطر يعرقلان جهود دعم القضية الفلسطينية لصالح الإخوان
تحركات تركية قطرية مكثفة لدعم حركة حماس ومنحها الشرعية الدولية، فالتحالف لا يعمل على خدمة القضية الفلسطينية، وإنما تمكين كل ما هو إخواني ما يضر بمصلحة القضية ويزيد من معاناة شعب غزة.
قطر وتركيا لا تخدمان القضية الفلسطينية
أكدت صحيفة "آرب نيوز" البريطانية، أن التحركات التركية الأخيرة التي تهدف لدعم حركة حماس فقط وليس نصرة الشعب الفلسطيني تعرقل جهود حل الدولتين التي تقف حماس حائلاً بينها.
وتابعت: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى بقادة حماس، بمن فيهم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، المدرج على قائمة الإرهاب الأميركية، في إسطنبول يوم 22 أغسطس.
وقال القائم بالأعمال الإسرائيلي روي جلعاد: إن إسرائيل حذرت تركيا العام الماضي من أن حماس تقوم "بأنشطة مرتبطة بالإرهاب" في إسطنبول.
وأشارت إلى أن الاتصالات المستمرة بين أنقرة وقادة حماس ليست سراً، رغم الاعتراضات القوية من واشنطن.
وأوضحت أن التحركات التركية تشكل عقبة كبرى أمام حل الدولتين، فالدعم التركي القطري الكبير لحماس لا يخدم القضية الفلسطينية وإنما أجندة الدولتين فيما يخص دعم الإخوان.
وأوضحت أن هدف تركيا في دعم حركة حماس هو جعلها جزءًا من شبكة الحكومة للمنظمات المرتبطة بالإخوان المسلمين والداعمين في المنطقة، بما في ذلك في قطر، وعناصر من حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فضلاً عن مجموعة في مصر كانت حليفًا رئيسياً لأنقرة، قبل الإطاحة بها عام 2013 من السلطة.