أردوغان يضحي بالأتراك.. يتجاهل لقاح كورونا ويلجأ للحظر

أردوغان يضحي بالأتراك.. يتجاهل لقاح كورونا ويلجأ للحظر
صورة أرشيفية

ستبدأ تركيا العام الجديد بحظر كامل في محاولة بائسة من الحكومة للسيطرة على الانتشار السريع لفيروس كورونا والذي أسفر عن وفاة ما يزيد عن ١٦ ألف مواطن.


وواجهت إجراءات الحكومة انتقادات حادة للغاية للجوئها إلى الإغلاق وعدم البدء في تلقيح المواطنين ضد الفيروس كما فعلت باقي دول العالم.


إجراءات ضعيفة

وأعلن الرئيس التركي عن إغلاق لمدة أربعة أيام اعتبارًا من ليلة رأس السنة الجديدة للحد من انتشار فيروس كورونا.


وقال أردوغان، عقب اجتماع لمجلس الوزراء يوم الاثنين: إن حظر التجول سيبدأ مساء يوم 31 ديسمبر ويستمر حتى صباح 4 يناير.


ووفقًا لوكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية، فإن الحكومة التركية أعادت هذا الشهر فرض إجراءات الإغلاق في عطلة نهاية الأسبوع وكذلك حظر التجول ليلا وسط ارتفاع في الإصابات والوفيات. 


ورغم الكارثة الإنسانية التي تواجهها تركيا إلا أن الحكومة ترفض  الإغلاق الكامل منذ بداية الوباء للحفاظ على استمرار الاقتصاد المنهك على حساب حياة ملايين المواطنين.


وانتقدت الجمعيات الطبية التركية طريقة تعامل الحكومة مع الفيروس، واصفة إياها بأنها استهانة بأرواح المواطنين.


وطالبت الجمعيات الطبية التركية باتخاذ المزيد من الإجراءات وتحصين المواطنين والعاملين في الجهاز الطبي لمواجهة الفيروس القاتل، من خلال توفير اللقاح والعقاقير اللازمة.

كارثة إنسانية

وأظهرت إحصاءات وزارة الصحة الصادرة يوم الاثنين تسجيل 229 حالة وفاة يومية مؤكدة جديدة، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى 16646. 


ويبلغ متوسط الإصابات المؤكدة في 7 أيام أكثر من 30 ألفًا ، مما يجعل تركيا واحدة من أكثر الدول تضررًا في العالم.


ورغم هذه الكارثة الإنسانية يأبى أردوغان اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وعلى رأسها تلقيح المواطنين ضد الفيروس والعمل على رفع توعيتهم لمواجهة العدوى أو فرض حظر كامل لوقف الانتشار السريع للعدوى.