الإصلاح السياسي التونسي يمنع تسلل حركة النهضة للمشهد من جديد.. ما التفاصيل؟
منع الإصلاح السياسي التونسي تسلل حركة النهضة للمشهد من جديد
نجحت الدولة التونسية بمواجهة مخططات حركة النهضة الإخوانية التي سعت للتسلل بوسائل عديدة في الدولة، وفشلت جميع مخططاتها والتي انتهت باستكمال البرلمان التونسي نصابه ، وهو ما أظهر أن الشعب التونسي لا يقبل بوجود تلك الحركة الإخوانية في المشهد مرة أخرى.
الفشل في تونس
وكشفت تقارير إعلامية تونسية أن حركة النهضة الإخوانية مسؤولة عن الفشل فى تونس، وفشل الجماعة ليس جديدًا على تاريخ العرب والمسلمين، بل هو تكرار لمواقفها الرجعية والظلامية التي تجذب الشعوب نحو الأسفل، وأن تونس خرجت من مستنقع التخلف إلى حضارة التطور والابتعاد عن سياسة العنف والتخلف.
الإصلاح في تونس
وقال محمد مصطفى أبو شامة الخبير في الشؤون العربية، إن عودة البرلمان والحياة النيابية في تونس بعد توقف دام 20 شهرًا، مؤكدا أن عودة البرلمان تمثل ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح الذي بدأه الرئيس التونسي قبل عامين.
نهاية حركة النهضة
وأضاف أن الإصلاح السياسي التونسي، الحصانة المهمة التي ستمنع تسلل حركة النهضة من جديد إلى المكون السياسي التونسي، لافتا أن حركة النهضة في تونس اختلفت في أدائها السياسي إلى حد كبير عن جماعة الإخوان في مصر، فكانت حركة النهضة تتسلل ببطء إلى المكون السياسي التونسي، بينما بلغ الطمع السياسي مداه مع جماعة الإخوان في مصر، جعلها تستحوذ على السلطة بشكل كبير وورطها في الحكم وفضحها سريعا.
وأكد أن حركة النهضة التونسية كانت تقترب من مقدرات السلطة بشكل تدريجي، ما أطال مدة بقائها في المشهد السياسي التونسي، بينما امتازت جماعة الإخوان في مصر بالصراعات، ما جعلها تسقط سريعا وتصل لنقطة الصدام مع الدولة والشعب، وكان في مصلحة الشعب المصري الذي بدأ خطوات إصلاحه السياسي مبكرا.
ولفت إلى أن سرطان الإخوان الذي هيمن على العقل العربي طوال قرن من الزمان، أفسد الحياة السياسية في أكثر من دولة عربية، عبر مشروعهم الديني المخادع المناهض للمشروع الوطني لكل دولة على حدة.