البورصة القطرية تتهاوى بعد قرار تسريح العُمّال من شركات البترول

البورصة القطرية تتهاوى بعد قرار تسريح العُمّال من شركات البترول
صورة أرشيفية

شهدت البورصة القطرية تراجعاً حادًّا في مؤشراتها، خلال ختام تعاملات اليوم الأحد، بعد أنباء تسريح شركة قطر للبترول لعدد من موظفيها وتخفيض الرواتب، في خطوة منها لتقليل النفقات بعد انهيار أسعار الغاز والبترول.


وانتقد عدد من مؤسسات التمويل الدولية طريقة الحكومة القطرية للتعامل مع الأزمة المالية والركود الناتج عن انتشار فيروس كورونا التاجي وعلى رأسها مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني وصندوق النقد الدولي.

تسريح العمال في قطر للبترول يلقي بظلاله السيئة على البورصة


وأكدت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن انخفاض أرباح الشركات العقارية في قطر سيكون له تأثير سلبي مباشر على أداء الأسهم القطرية.


وتابعت أن تسريب رسالة إلكترونية داخلية في شركة قطر للبترول عن نيتها خفض الموظفين وتسريح العديد منهم وخفض الرواتب سيكون لها تأثير أكبر.


وأضافت أن قطر للبترول تهدف بهذه الخطوات لتقليل التكاليف بسبب التباطؤ في السوق الدولي وانهيار أسعار النفط والغاز.

انهيار أسهم المصارف القطرية


وتابعت أن المؤشر القطري تراجع بنسبة 0.6% خلال تعاملات اليوم الأحد مدفوعًا بانهيار أسهم المصارف القطرية، حيث فقد سهم مصرف قطر الإسلامي 1.4% ومصرف الريان 1.1%..


وتحاول قطر التكيف مع متغيرات السوق الجديدة والركود العالمي الناتج عن انتشار فيروس "كورونا"، إلا أنها تتعامل مع الأمر بطريقة خاطئة، فأسهل طريق لنظام الحمدين هو تسريح العمالة الأجنبية وتخفيض الرواتب ومنعها تمامًا في بعض الأحيان كما حدث مع شركة الخطوط الجوية القطرية.