تقارير أجنبية:حماس تبتز قطر.. استمرار المساعدات المالية أو اشتعال العنف
لدى كل من مصر وقطر والأمم المتحدة أهداف مختلفة في وقف أي اشتباكات على الحدود بين غزة والأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، ولكن هدف مصر والأمم المتحدة صريح ومعلن وهو حقن دماء الفلسطينيين، فما تفعله حماس لا يمت للمقاومة بصلة وهو يعرض حياة الملايين من سكان غزة للخطر.
أما الوضع بالنسبة لقطر فهو الحفاظ على أمن إسرائيل حليفتها في السر مع استمرار تمكين حركة حماس الإخوانية في قطاع غزة.
حماس تسعى للحصول على أموال قطرية جديدة
أكدت تقارير غربية، أن حماس تلعب مع قطر لعبة ابتزاز جديدة للحصول على المزيد من الأموال.
وتابعت: إنه على خلفية التوترات المتجددة على حدود غزة ، من المقرر أن تنتهي المساعدة المالية القطرية الضخمة لحماس، وقد تستخدم الجماعة المتطرفة المسؤولة عن القطاع العدوان لانتزاع أموال إضافية.
وأضافت: أن حماس تعتمد على إطلاق المتفجرات والبالونات الحارقة من قطاع غزة إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة، كانت حماس تعرب عن استيائها للأطراف المعنية -إسرائيل ومصر والأمم المتحدة- وقطر بشكل رئيسي.
يبدو أن هناك صلة مباشرة بين استئناف إطلاق المتفجرات المحمولة جواً وعدم وضوح مستقبل المساعدات المالية التي كانت قطر تنقلها إلى الحركة شهرياً على مدار العامين الماضيين.
وعلى الرغم من أن إطلاق المتفجرات المحمولة جواً يتم من قبل وحدات فرعية مدنية مزعومة، إلا أنها تعمل خلف الكواليس من قبل حماس وبموافقة المنظمة.
أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، الموالية لحركة حماس بأن الحركة بعثت برسالة إلى المخابرات المصرية بأن فترة الهدوء على حدود غزة ستنتهي.
وتتزامن تهديدات حماس مع مهلة نقل المساعدات القطرية الشهرية إلى قطاع غزة، ولا ترى الحركة أي نية أو مبادرة لاستئناف تحويل الأموال في هذه المرحلة.
مددت قطر في مارس تحويل الأموال لستة أشهر إضافية، والتي من المقرر أن تنتهي في سبتمبر.
وأكدت التقارير أنه يبدو أن حماس قررت زيادة الضغط على الحدود لأن قيادة المنظمة تعتقد أنها ستدفع قطر لمزيد من المساعدة وكسر الجمود الحالي بشأن هذه القضية.