تقرير أميركي: أكاذيب الجزيرة تفسد العلاقات القطرية الماليزية .. الشبكة تُفقِد تميم كافة أصدقائه

تقرير أميركي: أكاذيب الجزيرة تفسد العلاقات القطرية الماليزية .. الشبكة تُفقِد تميم كافة أصدقائه
الشيخ تميم بن حمد آل ثان ومهاتير محمد

يبدو أن شيطنة قناة "الجزيرة" وسلوكها العدواني بدأ يطول أصدقاء تميم بن حمد حاكم قطر، فهل انقلب السحر عليه وأصبحت الشبكة المدللة خارج نطاق سيطرته؟ أم هو مَن يرغب في إفساد العلاقات مع ماليزيا؟.


الفيلم الوثائقي الذي نشرته القناة عن المعاملة غير الإنسانية للعمال غير الشرعيين أثار الغضب الحكومي الماليزي وقد يتسبب في فتور العلاقات بين البلدين.


هذه ليست المرة الأولى التي تنقلب الجزيرة على أصدقاء تميم، بالأمس القريب تكرر الشيء نفسه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبرز وأقرب حلفاء تميم وأثارت الغضب التركي.

أزمة دبلوماسية كبرى بين ماليزيا وقطر


وأكدت صحيفة "ذا وير" الأميركية، أن الفيلم الذي بثته قناة الجزيرة عن أوضاع المهاجرين غير الشرعيين في ماليزيا أثار موجة غضب عارمة في ماليزيا ما زالت مشتعلة حتى الآن رغم تحقيقات الشرطة في الأمر وضبط كبير منتجي القناة وعدد من العاملين فيها للتحقيق معهم ثم إطلاق سراحهم ووضعهم تحت المراقبة.


وأضافت أن الفيلم الذي لم تتجاوز مدته الـ ٣٠ دقيقة سيكون له آثار سلبية كبرى على العلاقات بين البلدين.
وأشارت إلى أن الحكومة الماليزية ردت بقوة على ادّعاءات الجزيرة إلا أن الغضب ما زال قائمًا خصوصًا بعد صمت "الجزيرة" والحكومة القطرية، ما زاد من الغضب الشعبي ضد تميم.

ماليزيا خسرت الجميع بانضمامها للتحالف التركي القطري


وأكدت الصحيفة أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي شنوا حملات تنديد وغضب كبرى على القناة القطرية والقائمين عليها.


وتابعت أن وسائل الإعلام الماليزية اعتبرت أن ما فعلته الجزيرة بمثابة سكب للوقود على النار، مؤكدين أن القناة وضيوفها يعيدون العالم لعصور الجاهلية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الفيلم سيكون له تأثير سلبي كبير على العلاقات الدبلوماسية بين قطر وماليزيا.


وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية كانت هي محور العلاقات بين ماليزيا والعالم الإسلامي، ولكن الولاية الثانية لمهاتير محمد شهدت تغيرًا حادًّا فيها، في محاولة للظهور كزعيم للأمة الإسلامية.


ودعا مهاتير لعقد قمة كوالالمبور 2019 ووجَّه الدعوة لأعداء العالم العربي وهم تركيا وقطر وإيران - من بين آخرين. ومع ذلك ، فإن هذا لم يكن على ما يرام مع المملكة العربية السعودية، والعالم الإسلامي وأدى لأزمة كبرى بين ماليزيا والعرب.