تقرير روسي: 2022 ستشهد انهيار أردوغان... ومصر والسعودية أحبطتا مخططاته

تقرير روسي: 2022 ستشهد انهيار أردوغان... ومصر والسعودية أحبطتا مخططاته
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

ورط أردوغان نفسه وبلاده في عدد من الحروب الإقليمية غير مبال بأن انهيار الوضع الداخلي التركي سيمنعه من الاستمرار في مغامراته الخارجية وسينتج عنه نتائج كارثية، والانهيار سيكون وشيكا بحلول عام 2022.

تركيا عاجزة عن تحمل أعباء سياسات أردوغان الفاشلة


أكدت صحيفة "أوراسيا ديلي" الروسية، أن تركيا أصبحت عاجزة عن تحمل أعباء سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كل من ليبيا وسوريا واليمن، في ظل العمل المصري السعودي المتأني لإفساد مخططاته الاستعمارية.


وتابعت أن الخبراء كانوا يصفون نهج أردوغان العدواني بأنه مغامر، ولكن هذا التوصيف قد تغير خصوصًا المختصين في الشأن التركي، مع تصرفات أنقرة العدوانية التي تتم في عدة اتجاهات في الشرق الأوسط في نفس الوقت، ما أدى لتدهور العلاقات التركية مع معظم قادة العالم العربي.


وأضافت أن مثل ما تم في ليبيا، تعمل تركيا الآن على إنشاء موطئ قدم لها في اليمن، وهي خطوة أكثر استفزازًا بالنسبة للعرب، لأن تركيا ليس لها أي مصالح في اليمن كما ادعت في ليبيا، باستثناء هدف واحد وهو الوصول للبحر الأحمر، وبالتالي محاصرة مصر من الجنوب، مثلما كان يفعل مع الاتجاه الغربي في ليبيا، كما أنه يهدد بذلك جنوب المملكة العربية السعودية.


وأشارت إلى أن مصر والمملكة العربية السعودية لا تنويان الدخول في مواجهات حربية مفتوحة مع تركيا، ويتبعون سياسة أفضل وهي الإنهاك البطيء لتركيا حيث وضعها أردوغان تحت ضغط جيوسياسي كبير وقد تنهار قريبًا داخليًا بسبب الافتقار للقوة الاقتصادية.
وأوضحت أن قطر لن تستطيع تمويل كافة مشروعات أردوغان الاستعمارية باهظة الثمن، لأجل غير مسمى، خصوصًا في ظل انهيار الإمكانيات القتالية لجماعة الإخوان وهو ما أظهره الوضع في سوريا.

انهيار أردوغان أصبح وشيكا


وأكدت الصحيفة أنه في مرحلة ما سيكون على أردوغان التراجع عن مغامراته السياسية لأنه لن يستطيع إدارة كافة هذه الأزمات المشتعلة في وقت واحد، مع استحالة نجاح عملياته في سوريا وليبيا واليمن في نفس التوقيت.


وأضافت أنه في الوقت نفسه سيكون أردوغان وصل لمرحلة اللاعودة وقد يحدث انهيار ولايته في الذكرى العشرين لولاية أردوغان والتي ستكون عام 2022.
وأشارت إلى أنه في الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية سيعاني أردوغان من إخفاقه التام لخططه في سوريا وليبيا واليمن.