حصريّ.. قطر تُموِّل مُخطَّط تحريض "الإخوان" لكسر إجراءات مصر "الاحترازية"

حصريّ.. قطر تُموِّل مُخطَّط تحريض
صورة أرشيفية

تواصل قطر وجماعة الإخوان الإرهابية مخططاتهم لاستهداف مصر، عبر إفساد الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية من أجل محاصرة انتشار فيروس "كورونا" المستجدّ (كوفيد-19).
 
إفساد


كشفت مصادر مطلعة للعرب مباشر، عن تمويل الدوحة لمخطط إخواني لإفساد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مصر، وتحريض الشعب على كسر الحظر العام.
وقالت المصادر، إن المخطط القطري الإخواني يعمل من خلال الإعلاميين الهاربين في تركيا ودعواتهم للمصريين بالحشد والنزول في وقت التظاهر، وعدم الالتزام بإجراءات الحكومة.


 
دعوات إخوانية للنزول إلى شوارع الإسكندرية
احتشد عدد من المواطنين المصريين في شوارع محافظة الإسكندرية، بدعوة "التكبير" ضد كورونا، وكسر قيود الحكومة المصرية، وهي دعوات بدأت شرارتها الأولى من تركيا، حيث فلول جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين هناك، والذين اعتادوا نفث سمومهم تجاه مصر، واستغلال أي أزمة لإحداث نوعٍ من القلاقل وزعزعة الاستقرار الداخلي.


دعا الإعلامي الإخواني المصريين للنزول، متلاعبا بعقول البسطاء بأن التظاهرات أو المسيرة الليلية للتقرب إلى الله للنجاة من كورونا، والتضامن مع  أطباء مصر الرابضين في معسكرات الحجر الصحي بمختلف مستشفيات مصر.


كتب مطر، تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" جاء فيها: "هل توافق على الخروج إلى البلكونات والشبابيك في توقيت واحد للدعاء بتكبيرات العيد؛ لعل الله يزيح الغمة وتضامنًا وتحفيزًا للكادر الطبي في مصر؟"، مذيلًا كلماته بهشتاج "خليك في البيت.. ادعم الطبيب المصري".

توافقت تغريدة الإرهابي الهارب في تركيا، مع دعوات لجماعة الإخوان الإرهابية أطلقوها منذ أيام دعوا فيها العناصر المنتمية لهم بمختلف محافظات مصر، إلى دعوة المواطنين بعدم الاستجابة لمطالب الحكومة بالبقاء في المنازل والنزول إلى الشوارع.
 
إجراءات حاسمة 


إجراءات حاسمة اتخذتها مصر في طريقها لمكافحة انتشار كورونا، فتقرر فرض حظر التحرك على الطرق في البلاد من السابعة مساء إلى السادسة صباحا، في خطوة وصفها الخبراء بأنها مهمة وضرورية وتسير على النهج الذي تتبعه دولة الصين مع الفيروس والذي ينتهي بالنجاح في حالة تطبيقه بجدية.


وجاءت جميع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مصر ضد انتشار فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة وحتى الساعة، وبكفاءة واقتدار تدير مصر الأزمة الحالية، وذلك عبر ثلاث مراحل وفق أعداد المصابين.


فبمجرد تزايُد الأعداد اتخذت الحكومة العديد من القرارات، مثل تعليق الدراسة بالمدارس وإيقاف حركة الطيران كإجراء احترازي، للحفاظ على أرواح المواطنين المصريين، فضلا عن إجراء عمليات تطهير وتعقيم شاملة لجميع المنشآت والشوارع والميادين الرئيسية، ودعت إلى تخفيض عدد العاملين في مرافق الدولة، وتضمنت المرحلة الثانية إصدار حزمة من القرارات الصارمة شملت حظر التجوال الذي سيتم تنفيذه اعتبارا من مساء اليوم (الأربعاء)، إلى جانب قرارات أخرى تنظم حركة التنقل.