حصريّ.. مصادر تكشف ضلوع قطر في تمويل هجوم ميليشيات "إثيوبيا" على السودان

حصريّ.. مصادر تكشف ضلوع قطر في تمويل هجوم ميليشيات
صورة أرشيفية

شنت ميليشيات إثيوبيا هجوماً على الحدود السودانية، في منطقة الفشقة الحدودية التابعة لولاية القضارف السودانية في شرق البلاد، وهي منطقة زراعية نائية. 


وذلك بالتزامن مع إعلان إثيوبيا، السبت، عن بدء استعداداتها لتطهير الأرض وراء «سد النهضة»، تمهيداً للبدء بملء خزانه بالمياه في يوليو المقبل.


الأوضاع تطورت بشكل خطير على الحدود بين السودان وإثيوبيا، خاصة بعدما أعلن الجيش السوداني أمس التصدي لهجوم من ميليشيات مسلحة مدعومة من الجيش الإثيوبي، أدت إلى مقتل نقيب سوداني، ومدني وإصابة آخرين.

تورط قطري


وكشفت مصادر مطلعة، عن ضلوع أمير قطر تميم بن حمد، في تمويل ميليشيات إثيوبيا المتواجدة على المنطقة الحدودية مع السودان، من أجل تفجير الأوضاع ضد الجيش السوداني والحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك.


وأكدت المصادر لـ"العرب مباشر"، أن قطر قامت بتمويل ميليشيات إثيوبيا من المزارعين الحدوديين من أجل نشر الفوضى لصالح عودة جماعة الإخوان الإرهابية للحكم في السودان من ناحية، ومن ناحية أخرى تهدف للضغط والتمويه على ما تقوم به الحكومة الإثيوبية من خطوات لملء خزان سد النهضة.


وأشارت المصادر، أن الجيش الإثيوبي كان ضالعاً في هذا الهجوم، من خلال وجود عناصره بين الميليشيات، وهو ما أكدته الحكومة السودانية

السودان تتهم الجيش الإثيوبي 


قال وزير الثقافة والإعلام السوداني فيصل محمد صالح إن تقارير ميدانية سودانية، توصلت إلى أن وحدات في الجيش الإثيوبي قدمت دعما للميليشيات التي هاجمت الأراضي السودانية قبل أيام.


وأورد صالح، في تصريحات صحفية، أن السودان يبقي كل الخيارات مفتوحة في اللجوء للمؤسسات الإقليمية والدولية في مراحل لاحقة بشأن الاعتداءات الحدودية.


وأضاف وزير الإعلام السوداني أن اتصالات تجري بين الخرطوم وأديس أبابا لأجل احتواء التوتر الحدودي الذي وقع في الآونة الأخيرة.


وأكد أن السودان حريص على مصالحه ومصالح مصر وإثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة الذي يثير مخاوف بشأن حصص دول الجوار.


وأشار المسؤول السوداني إلى أن الخرطوم تنتظر مناقشة الاعتداءات خلال اجتماع للجنة سودانية إثيوبية مشتركة رفيعة المستوى.